في استمرار للمفاجآت الطبية التي لها علاقة بوباء “كورونا”، أشار الأطباء إلى اتجاه غريب لدى العديد من المصابين به، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة جدا من الأكسجين في الدم، لم يواجهوا ضيق التنفس، وأن المرضى لديهم رئتين مملوءتين بالسوائل أو القيح، لكنهم لم يجاهدوا من أجل التنفس حتى اليوم الذي وصلوا فيه إلى المستشفى، وفي الواقع لم تكن لديهم فكرة عن الإصابة بالعدوى حتى دخولهم غرف الطوارئ، وبحلول ذلك الوقت كانوا في كثير من الأحيان في حالة حرجة بالفعل، وهذا النوع من المرضى يعانون من حالة تُعرف باسم “نقص الأكسجة الصامت” والتي تؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الأنسجة وتلف الأعضاء.