خلال حوار له مع موقع فوت أفريكا، تحدّث قائد المنتخب الوطني ولاعب نادي خيتافي الاسباني، مدحي لحسن، عن عدة أمور هامة من بينها وضعيته مع ناديه، ومستقبله مع الخضر إضافة إلى الموعد القاري الهام شهر جانفي المقبل. وفي البادية تحدث لحسن، عن قضية تواجده ضمن قائمة الخضر تحسبا لمنافسة كأس أمم افريقيا وقال في هذا الصدد: كنت على اتصال بالناخب الوطني والذي استفسرني عن وضعيتي مع نادي خيتافي، طلب مني مواصلة العمل والتحضير وأعلمني بأنني سأكون متواجدا ضمن القائمة إلا في حالة تعرضي لإصابة ما في آخر لحظة". حول شارة القيادة التي يحملها حاليا في ظل غياب بوڤرة واعتزال عنتر يحيى أوضح قائلا "لم نتحدّث عن هذا الأمر مؤخرا ولكن منذ قدوم الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، فضّل أن يمنحني بعض المسؤوليات، في السابق كان هناك بوڤرة وعنتر يحيى وفي غيابهما توليت قيادة المنتخب الوطني، لا أعلم ان كنت سأبقى كذلك خلال كأس افريقيا، لقد كنت سعيدا بهذا أما الآن فسيكون ذلك رائعا وليؤكد أن حليلوزيتش هو القائد الفعلي للخضر في ظل سلطته القوية بالتعليق قائلا: "لا أود أن أقول بالضرورة سلطة قوية، الآن صحيح أنه يكتسب سمعة بأنه ثابت وصلب لكن النتائج لم تثبت بأنه مخطئ في هذا واللاعبون ملتزمون"، وبشأن انطباعه بخصوص المجموعة الصعبة التي يتواجد فيها المنتخب في "الكان" لم يتوان لحسن في وصفها بمجموعة الموت بالتأكيد:"أوافقك الرأي حين تقول بأنها أقوى مجموعة في المنافسة, الهدف هو تجاوز هذا الدور, إذا تمكنا من حصد 6 نقاط سنتأهل الى الدور الثاني وسنلعب من دون ضغط لكن الأمر لن يكون سهلا خاصة وأن المنتخب التونسي يريد تكرار سيناريو 2012". وختم لحسن حواره بالحديث عن وضعيته مع ناديه: "بدأت الموسم كلاعب أساسي ثم تم إبعادي من القائمة الأساسية، ومنذ ثلاثة أشهر لا أبدأ المباريات كأساسي، لحسن الحظ أن منافسة كأس الملك ساعدتني على الحفاظ على نفس الريتم أظن أنها اشارة بأننا نملك فريقا جيدا مع كثير من المنافسة. يجب تقبل هذا الأمر والانتظار مع مواصلة العمل بالطبع خاصة أن النتائج لا تعبر عن عدم توفيق المدرب. حيث نحتل الآن المركز السابع في الليغا".