تكريسا للعلاقات الثنائية القوية التي تربط بلادنا بموسكو والدوحة حطت أمس بالجزائر، طائرة شحن عسكري روسية تحمل معدات ومواد طبية موجهة لمكافحة وباء “كورونا”، كما أرسل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول أمس مساعدات طبية عاجلة إلى بلادنا دعما لجهودها في كبح تشفي فيروس “كوفيد-19”. ذكرت الشركة الحكومية الروسية لتصدير السلاح “روس أوبورون إكسبورت”، في بيان لها أمس، أن الشعب الجزائري “الصديق” وقطاعه الطبي، بحاجة ماسّة لهذه المساعدة الإنسانية، مشيرة إلى أن الجزائر تعتبر أحد شركاءها “الموثوقين” و”الرئيسيين”، وذكرت أن روسياوالجزائر، تربطهما علاقات شراكة وصداقة مترسخة عمرها 60 عاما، تشمل مختلف المجالات، هذا بعدما أشارت الشركة ذاتها، إلى أن الجانب الروسي، يعرب عن امتنانه الكبير للجزائر على المساعدة التي قدمتها في إجلاء الخبراء والمختصين الروس الذين أنجزوا عملهم في الجزائر، وذلك في ظل غياب الحركة الجوية المنتظمة بين البلدين، جراء قيود جائحة “كورونا”.