وجهوا رسالة للوالي بعد توقف نشاطهم بسوق المدينة جراء الحجر الصحي وجه العمال اليوميون بولاية خنشلة، رسالة استغاثة يطالبون فيها بتدخل والي الولاية علي بوزيدي للتدخل لإنقاذهم من الوضعية التي اصبحوا عليها جراء الحجر الصحي وتوقيف نشاطهم اليومي بسوق المدينة لكسب الرزق لإعالة افراد أسرهم، وما جاء فيها يقول احد المتضررين فاتح ساسي نريد حلا في أقرب وقت الكثير منا يعاني ولا مسؤول تكلم عن هذه الفئة نحن نعيش بمدخولنا اليومي، طبقنا الحجر الصحي من أجل عائلاتنا ومن أجل بلادنا ما محلنا من الإعراب السيد والي الولاية، لا نريد التجمهر ولا كسر قانون الحجر الصحي رغم اقصاءنا من اية إعانة ولا تعويض من المبلغ المخصص للمتضررين من فيروس كورونا حرمنا منه لسبب أننا لا نملك بطاقة حرفي ولسنا مسجلين في الضمان الإجتماعي ولا سجلات تجارية، أين تم تجاهل تام لحالتنا من طرف جميع المسؤولين، هل نحن لسنا بجزائريين هل ضحيتم بنا، الرئيس قدم وعودا للتكفل بنا وبجميع فئات المجتمع خاصة الفئات الهشة هل قرارات الرئيس غير معمول بها في ولايتنا وحرمان جميع العمال اليوميين، هم لديهم عائلات وأولاد ومعظمهم يكسب قوته بالعمل اليومي في الشارع والرصيف. أين المسؤولون في هذه الولاية لا أحد حرك ساكنا من أجلنا نحن كنا نعمل وأصبحنا بطالين بين عشية وضحاها السيد الوالي رغم زيارتك الي الحي 14 قطعة وإعطاء تعليمات للتكفل بسكانه إلا انها لم تطبق وتم تجاهل جميع السكان المغلوبين على أمرهم مع العلم ان هذا الحي مثال بسيط من بعض الأحياء التي تعاني في صمت وتعتبر مناطق ظل، لا نريد التجمهر لأننا نحترم القانون ونحترم بلادنا ورئيسنا وهذه فئة كبيرة تنتظر منكم التفاتة. للعلم أن مديرية التضامن قامت بتسديد المنحة الخاصة بالمعوزين لأكثر من 22الف مستفيد، كما احصت مديرية الادارة المحلية اكثر من 24الف للاستفادة من منحة المتضررين من جائحة كورونا، وهؤلاء لم يتم التكفل بهم لا في القائمة الاولى ولا القائمة الثانية بحسب ما صرحوا به لعدم اطلاعهم على اعلان البلدية لتقديم ملفات الخاص بالعائلات المعوزة. من جهة اخرى كشف مدير النشاط الاجتماعي انه تم التكفل ببعض العائلات التي لم يسعفها الحظ للاستفادة من منحة التضامن بتقديم لها قفة من المواد الغذائية عددهم تجاوز 4الاف عائلة تكفلت بها مصالح الولاية.