كشف محمد جمعة المكلف بالاتصال بحزب تجمع أمل الجزائر، عن استمرار التحاق إطارات ومناضلي حركة مجتمع السلم بتاج الذي استقطب أكثر من 45 نائب بالمجلس الشعبي الوطني، يمثلون مختلف التشكيلات السياسية المتواجدة على الساحة الوطنية. ورفض جميعي في تصريح ل"السلام" مساء أمس الحديث عن عدد المنشقين الحمساويين الجدد الملتحقين بصفوف عمر غول القيادي السابق بتشكيلتهم الحزبية، مؤكدا بأن أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب تجمع أمل الجزائر المقرر انعقاده أيام ال4 و5 من شهر جانفي الداخل بتعاضدية عمال البناء بزرالدة سيكشف عن هذه الحقائق. واستناد إلى بيان حزب عمر غول الذي تلقينا نسخة منه فإن برنامج الدورة الأولى للمجلس الوطني لتاج سيتمحور حول أربعة محاور تتضمن عرض إستراتيجية الحزب وبرنامجه لسنة2013بالموازاة مع الإعلان عن تشكيلة المكتب السياسي وتشكيل اللجان المتخصصة للمجلس وتختتم بمتفرقات. هذا وقد رفض عمر غول رئيس حزب أمل الجزائر دخول معترك محليات ال29 نوفمبر الماضي بحجة أن هيكلة تشكيلته السياسية أولى من المحطات الاستحقاقية، حيث يراهن وزير الأشغال العمومية على إطارات تاج التي تمثل مختلف الأطياف لخلق حزب وطني قوي بالرغم من رفض مكتب الغرفة السفلى للبرلمان لاعتماد نوابه ال45 ضمن كتلة برلمانية، كون طلبهم ينافي بنود كل من القانون الأساسي والنظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، بحكم أنهم انتخبوا خلال تشريعيات ال10 ماي عن تشكيلات حزبية أخرى وانشقوا بعدها ليلتحقوا بحزب تجمع أمل الجزائر.