قامت جماعة أنصار الدين الإسلامية بهدم عدد من الأضرحة بمدينة تمبكتوا وكانت هذه الأضرحة مختفية في أزقة مدينة تيمبكتو، مما جعلها تسلم من حملة الهدم التي قامت بها الحركة منذ عدة أشهر، حيث تعد هذه الأضرحة هي المتبقية في المدينة التاريخية، وحسب مصادرنا العليمة ببرج باجي مختار فإن الأمير الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الحسبة) في جماعة أنصار الدين المدعو أبو الوليد، هو من قاد عملية الهدم ومن بين الأضرحة التي استهدفت ضريحان في حي سان كوري وضريح بالقرب من السوق الكبيرة وآخر في معسكر الشيخ البكاي، أكبر معسكرات المدينة وثكنة الحرس الوطني المالي سابقا. وقد كانت هذه الأضرحة تختفي في أزقة ضيقة بعيدة عن الشوارع الرئيسية، مما جعلها بعيدة عن أعين عناصر الحركة قبل أن يشي بها أحد السكان إلى أمير ''الحسبة ''الجديد الذي قرر هدمها وتسويتها بالأرض، وحسب مصادرنا فإن أبوليد قال في شريط مسجل أنهم في حماعة ''الحسبة" حصلوا على معلومات تفيد بوجود بعض الأضرحة في أماكن غير ظاهرة لم تكن الحسبة على دراية بها، وأن هذه الأضرحة من مظاهر الشرك والشعوذة والدعاء والتبرك والاستغاثة بغير الله.