موزعة عبر بلدياتها الواحدة والستون تم بولاية باتنة إحصاء 549منطقة ظل موزعة عبر بلدياتها الواحدة والستون، حسب ما أعلن عنه والي الولاية توفيق مزهود . وأكد الوالي أن اللجنة التقنية المكلفة بإحصاء جميع المناطق المعزولة ومناطق الظل، أحصت 549 منطقة عبر مختلف بلديات الولاية ال61، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل وفق خارطة الأولويات لتحريك عجلة التنمية بهذه المناطق التي تحظى باهتمام بالغ من قبل السلطات العليا في البلاد، ما من شأنه أن يخدم المواطن حسب اولوياته وتطلعاته، خاصة ما تعلق بالمياه الصالحة للشرب والربط بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي، فضلا عن رد الاعتبار لشبكات الصرف الصحي، مع العمل على توفير الإطعام المدرسي، والقضاء على الاكتظاظ بالأقسام، وتوفير التدفئة المدرسية والنقل للمتمدرسين بهذه المناطق النائية، وكذا العمل انجاز بعض المنشآت الصحية وتدعيم الانارة العمومية،ناهيك عن عمليات فك العزلة وتوسعة شبكة الطرقات. وأبرز الوالي أنه رصد 2031 مشروع بين الإحتياجات الأولية للسكان على مستوى هذه المناطق المحصاة، مؤكدا أن هناك لجان تسهر على انتقاء المشاريع ذات الأولوية القصوى لمباشرة عملية التسجيل وانطلاق الأشغال من أجل تحديد المبالغ المخصصة لكل منطقة، على أن يتم حصر الكلفة الإجمالية للمشاريع من أجل التكفل بالقرى والمشاتي المعزولة، للنهوض بها وإخراج قاطنيها من العزلة في أقرب وقت. فضلا عن المتابعة الدورية والمستمرة للمشاريع المنطلقة والمبرمجة من خلال تطبيقة أصدرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وذلك لضمان تسليم المشاريع في الأجال الزمنية المتفق عليها. وكان الوالي قد وقف الوالي باتنة في زيارته الأخيرة التي قادته الى بلدية تيمقاد، على وضعية الحي القديم 50 مسكن التي أكد التكفل بها في انتظار استكمال بعض الإجراءات الموضوعة على مستوى الجهات المختصة، كما أكد بعد استماعه لبعض ممثلي المواطنين، الذين تواصل معهم لطرح انشغالاتهم التي ارتكزت على تحسين ظروف المعيشة وتوفير المياه والكهرباء والغاز، تفهمه لاستيائهم وتذمرهم فيما يتعلق بانشغالاتهم واعدا بحل ماهو مستعجل منها في القريب العاجل من خلال المشاريع التنموية الجديدة التي سيتم برمجتها في القريب العاجل. كما طمأن في السياق، سكان المناطق النائية و البعيدة التي لازالت تعاني من نقص في المرافق الأساسية أنه حريص على التكفل بإنشغالاتهم وحلها فيما هو قريب، مؤكدا أن سلسلة الخرجات الميدانية التي تقوده إلى مختلف بلديات الولاية، من شانها تعريفه بواقع هذه المناطق وحاجيات مواطنيها والمجالات التي يمكن بها دفع التنمية على مستواها،إضافة إلى الاجتماعات الدورية التي تمكن من إعطاء صورة شاملة لهذا الواقع .