تواصل لعنة الإصابات مطاردتها للاعبي المنتخب الوطني الجزائري وذلك قبيل المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2013، المزمع إقامتها في جنوب إفريقيا نهاية شهر جانفي الحالي، فبعد كل من بوڤرة وعبدون والثلاثي سوداني، سليماني وكادامورو، جاء الدور صبيحة أمس عن نجم فالنسيا سفيان فيغولي، حيث أعلن النادي الإسباني صبيحة أمس أن نجم الخضر يعاني من تورم على مستوى الركبة اليمنى حسبما كشفت عنه نتائج الكشوف الطبية التي أجراها صبيحة أمس. هذا وتحدثت الصحافة الإسبانية المتخصصة عن احتمال غياب فغولي عن لقاء غرناطة يوم السبت المقبل في إطار الأسبوع الثامن عشر من الليغا الإسبانية، ولم تحدد بعد مدى خطورة التورم الذي يعاني منه فغولي وإن كان سيحرمه من المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأمم إفريقيا، وبحسب ما نشر على الصحف الإسبانية فإن فغولي سينتظر ما ستسفر عنه الساعات القادمة لتحديد مشاركته من عدمها. إصابته تفتح باب التأويلات قبل "الكان" شكوك حول ضلوع فيغولي مع إدارة فالنسيا في نسج مؤامرة ضد المنتخب بعدما أعلن الموقع الرسمي لفريق نادي فالنسيا عن معاناة اللاعب فيغولي بتورم في ركبته اليمنى، بدأت الشكوك تحوم حول هذا الموضوع، حيث صرح اللاعب من قبل أنه يرغب في الحضور متأخرا لتربص المنتخب الوطني، وذلك من أجل تمديد عقده في فريقه، وبعد رفض الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لهذا الأمر، ها هي إدارة "الخفافيش" تعلن أن فيغولي يعاني من إصابة، والغريب في الأمر هو أن اللاعب لم يعلن من قبل عن أي نوع من إصابة، ومع إقتراب موعد " الكان" تم الإعلان عن هذا الخبر من قبل موقع النادي الرسمي. يحدث هذا في الوقت الذي بدأ الجمهور الجزائري يشك حتى في إصابة اللاعب عبدون، مادام أنه بمجرد إعلانه عن عدم مشاركته في "الكان" حتى عمت الفرحة وسط فريقه أولمبياكوس، واعتبرت كل وسائل الإعلام عدم مشاركة عبدون في أمم إفريقيا يخدم فريق العاصمة بنسبة كبيرة.