واجعوط أكد أن مصالحه تقف على مسافة واحدة من جميع الشركاء الاجتماعيين أكد محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية، أن نقابات قطاع التربية ستكون لها كلمتها مع مجموع الفاعلين الآخرين في مختلف مستويات تنفيذ السياسة التربوية، من خلال الجلسات التشخيصية والتقويمية حول منهجية إصلاح المنظومة التربوية، للوصول إلى تشخيص مشترك للوضعية الراهنة للمدرسة، ومعرفة مواطن القوة والضعف ومن ثم تقديم آراء واقتراحات وتصور للمدرسة التي نصبو إليها. أوضح الوزير، في لقاء تعارفي جمعه أمس بممثلي ثمانية نقابات حديثة الاعتماد، أن الوزارة تتطلع إلى إرساء تقاليد المشاركة الفعلية في بناء منظومة تربوية جديدة، ضمن أطر تستوعب التنوع والإختلاف، لتحقيق منظومة تربوية جامعة توافقية، وأضاف الوزير قائلا: "نحن اليوم أمام مسؤولية تاريخية والتزام أخلاقي تجاه مدرستنا وتلاميذنا، للعمل مع بعض على تهيئة الظروف المناسبة للشروع في تحقيق مشروع نهضة المدرسة الجزائرية، من خلال تجويد وتحسين النظام الدراسي بما يتماشى ومتطلبات التنمية المستدامة"، مشددا على أن نقابات القطاع ستكون لها في هذه الجلسات كلمتها الى جانب مجموع الفاعلين، دون إقصاء الأساتذة الجامعيين وممثلي قطاع التعليم العالي والتعليم والتكوين المهنيين والمؤسسات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية، وأكد المسؤول الأول عن قطاع التربية، أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع النقابات المعتمدة وكل واحدة يمكنها أن تقدم إضافة وتشكل قوة اقتراح لا يستهان بها، مجددا استعداده الشخصي واستعداد الوزارة للعمل مع كافة الشركاء الذي بلغ عددهم لحد الآن 20 نقابة، بكل شفافية ونزاهة من خلال الاستماع الى الانشغالات والقضايا المطروحة، لغاية البحث المشترك عن الحلول لمعالجتها في إطار حوار جاد ومسؤول. من جهتهم، عبر مسؤولو النقابات الحاضرين عن تقديرهم لكلمة الوزير لما تضمنته من نية حسنة وصادقة في رص صفوف كافة أفراد الأسرة التربوية والتعامل مع الشريك الاجتماعي، والمكانة التي يحصل عليها ضمن خارطة طريق عمله، ملتمسين من الوزير عقد جلسات ثنائية لطرح الانشغالات الخاصة بكل تنظيم.