تقدم المسمى "ك.ر" أمام فرقة الدرك الوطني بعين الباي لأجل رفع شكوى تضمنت تعرض منزله الكائن بحي 500 مسكن إلى عملية سطو وسرقة مبلغ مالي قدر ب 50.000 دج، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية تتعلق بزوجته، وقد حدث ذلك عندما اصطحب الضحية أفراد عائلته في نزهة عائلية، ليكتشف عند عودته أن باب الشقة مفتوح بعدما تعرض المنزل إلى السرقة، إلا أنه وبعد التحقيق في القضية تبين بأن ابنة الضحية "المتبناة" المدعوة "ر.إ" والبالغة من العمر 18 سنة، قامت بتسليم مفاتيح المنزل إلى المشكوك فيه المسمى "ص.ي"، وذلك بعد إلحاحه الكبير على ذلك كونه تربطه وإياها علاقة غرامية، فقد أوهمها بأنه سوف يتقدم لخطبتها وقام باستخراج نسخة ثانية عن المفاتيح مستغلا العلاقة في معرفة ما يدور داخل المنزل وأوقات تواجد العائلة بها وغيابها عنه، لينتهز فرصة غيابهم تلك في ارتكاب فعلته التي أوقعته في شباك فرقة الدرك الوطني، ليتم عرضه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة أين أودع المؤسسة العقابية .