طوابير للشاحنات والجرارات على مسافة03كلم أمام تعاونية الحبوب ببلخير يشهد مركز التخزين لتعاونية الحبوب والبقول الجافة ببلدية بلخير بقالمة، منذ بداية حملة الحصاد والدرس طوابير طويلة للشاحنات والجرارات المحملة بأطنان من القمح بنوعيه اللين والصلب على مسافة تمتد لأكثر من 03 كلم، وهو ما أدى إلى اضطراب في حركة المرور على مستوى الطريق البلدي الرابط بين بلدية بلخير والطريق الوطني رقم 80، حيث قال الفلاحون أنهم ينتظرون لمدة تتجاوز ال03 أيام لدفع منتوجهم مرجعين سبب هذه الطوابير إلى وفرة الإنتاج ونقص أماكن التخزين هذه الوفرة في الإنتاج حولت يوميات الفلاحين من نعمة إلى نقمة بعد أن عجزت المخازن ال14المتواجدة عبر إقليم الولاية على احتواء هذه الكميات المعتبرة من الحبوب، وبذلك رفع الضغط الموجود على مركز التخزين ببلخير الذي يعد المركز الرئيسي من حيث الاستقبال والاستيعاب حيث يستقبل إنتاج عشرات البلديات، ما أدى بالفلاحين القادمين لتفريغ محصولهم بذات المركز للانتظار لمدة فاقت ال03 أيام في بعض الأحيان تحت حرارة قوية تفوق 40 درجة، الفلاحون وخلال لقائنا بهم طالبوا الجهات المعنية على رأسها مصالح الفلاحة التدخل من أجل وضع حد لهذا الوضع الذي بات يؤرقهم من خلال انجاز مراكز تخزين أخرى من شانها رفع الغبن عنهم وتغنيهم عن الساعات الطويلة من الانتظار. من جهتها قالت مصادر مطلعة بملف تخزين الحبوب أن سبب هذه الطوابير الكبيرة التي تعرفها عملية التخزين هي وفرة الإنتاج ونضج القمح في وقت واحد بجميع المناطق خاصة ونحن نتوقع إنتاج أكثر من مليون قنطار هذه السنة، بالإضافة إلى التوافد الكبير للفلاحين على مركز التخزين ببلدية بلخير للفلاحين من عدة بلديات رغم توفر الولاية على 14 نقطة تخزين، وهو ما أدى بإدارة التعاونية باتخاذ إجراءات استعجاليه لتخفيف الضغط من خلال وضع عدة نقاط أخرى بعدة بلديات، في انتظار انتهاء الأشغال التجارية بالمخزن الثاني الموجود بمحاذاة المخزن القديم ببلدية بلخير، وانطلاق الأشغال بالمخازن التي تعتزم السلطات الولائية إنجازها بكل من عين تراب بواد الزناتي، وعين مخلوف، والركنية، وفي انتظار ذللك يبقى الفلاح يعاني مشكل الطوابير مع كل موسم حصاد.