التماس بين 5 و10 سنوات حبسا نافذا في حق 8 نشطاء بالوادي * البراءة للناشط الحراكي نذير كلوز بميلة برمجت أمس محكمة سيدي أمحمد بالحزائر العاصمة، محاكمة كل من الصحافي خالد درارني، صاحب موقع "قصبة تريبين"، والمناضل سمير بن العربي، والحقوقي سليمان حميطوش، بتاريخ 3 أوت المقبل، عن تهمتي التحريض على التجمهر غير المسلح، والمساس بسلامة وحدة الوطن. من جهتها أجلت أمس محكمة الوادي النطق بالحكم إلى يوم الإثنين القادم في حق 8 نشطاء متابعين بعدة جنح منذ أشهر، وقد التمست النيابة الحبس 10 سنوات نافذة بحق الناشط أيوب عزاوي، المودع رهن الحبس المؤقت منذ 13 ماي الماضي، في قضية أولى بعد توقيفه من طرف عناصر الأمن وتوجيه إليه جنح إهانة رئيس الجمهورية، ووضع منشورات على شبكة التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية،كما التمست النيابة أيضا بحق الناشط ذاته، في قضية ثانية الحبس 5 سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم رفقة زملائه النشطاء فطحيزة التجاني شعيب، حمزة صحراوي، أحمد حدد، فوزي نيد، أحميم المجاهد، وعلي بكيشة، حيث تمت متابعتهم بجنح متابعين بجنحة المساس بسلامة ووحدة الوطن، وجنحة وضع منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، وجنحة التحريض على التجمهر غير المسلح. وباستثناء أيوب عزاوي، الموجود في السجن، فإن بقية النشطاء متابعين خارج السجن لاستفادتهم بالإفراج المؤقت منهم 3 نشطاء كانوا قد اعتقلوا في فترة الانتخابات الرئاسية لمدة 21 يوما قبل أن يستفيدوا من الإفراج بقرار من رئيس الجمهورية، وهم فوزي النيد، فطحيزة التجاني شعيب، وعلي بكيشة. من جهة أخرى، استفاد أمس الناشط الحراكي، نذير كلوز من ميلة، من حكم البراءة الصادر عن مجلس قضاء ميلة، وجاء ذلك تأييدا للحكم المستأنف، مع تخفيض الغرامة المالية إلى 30000 دج، وكان المعني قد اتهم بجنحة إهانة هيئة نظامية وغرامة وجنحة رفض أمر التسخير.