يبدو أن الأداء الذي ظهر به الخضر في اللقاء الودي الأخير أمام جنوب إفريقيا دفع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش للتخلي عن تصريحاته الإنهزامية وبعث التفاؤل في نفسه، وهو ما تجلى في التصريحات التي خص بها أمس لوكالة الأنباء الفرنسية، التي تحدث فيها بلغة الواثق من قدرة أشباله على رفع التحدي في نهائيات أمم إفريقيا المقبلة، مع التأكيد على أن قيادة «الخضر» للمربع الذهبي هو هدفه الرئيسي على رأس العارضة الفنية للمنتخب، وهو الطموح الذي شدد حليلوزيتش التأكيد في تصريحاته على أنه قابل للتجسيد، وقبل التفكير في نصف النهائي يجب التأهل للدور الثاني، وقال الناخب الوطني في تصريحاته لوكالة الأنباء الفرنسية أن طموح التأهل لنصف النهائي يبقى مشروعا لكن قبل ذلك يجب التفكير في الطريقة التي تجعل الخصر يتأهلون في مجموعة صعبة والجميع فيها مرشح للتأهل، حيث قال إن المنتخب الجزائري لديه إمكانات كبيرة للعبور إلى الدور الثاني لكن ذلك يتوجب التركيز مع اللقاءات الثلاثة التي تنتظره، واستطرد قائلا «صحيح أن الهدف يبقى التأهل للدور نصف النهائي، لكن في نفس الوقت يجب التأهل للدور الثاني حتى يتجسد المشروع الذي نسعى رفقة رئيس الإتحادية لتحقيقه». «تشكيلتنا تفتقد للخبرة لكنها متجانسة وقوية» وواصل البوسني حديثه أن تشكيلة الخضر تفتقد كثيرا للخبرة بما أن التعداد الذي تنقل به إلى جنوب إفريقيا بضم ثلاثة عناصر فقط سبق لها وأن خاضت كأس أمم إفريقيا، لكن في نفس الوقت سيتم تعويض ذلك بالتجانس الكبير الموجود في الفريق والإرادة الكبيرة التي تحدوا شبأنه من أجل الذهاب بعيدا في الدورة، وأردف يقول «تشكيلة المنتخب الوطني تفتقد كثيرا للخبرة، لكن ذلك سيتم تعويضه بالتجانس والإرادة الكبيرة للاعبين من أجل التألق في دورة جنوب إفريقا. «لا أريد العودة لمواجهة كابيندا واللاعبون خذلوني» وختم حاليلوزيتش عن اللقاء الذي كان طرفا فيه في «كابيندا» عندما تكبد آنذاك هزيمة على يد الشيخ سعدان، حيث قال «لا أريد الحديث عن تلك المباراة كثيرا، لقد كنت متفوقا على الجزائر إلى غاية الدقيقة ال 91، وأظن أن اللاعبين خذلوني في تلك المواجهة، والآن أنا من سيواجه ذلك الفريق القوي لكن بألوان المنتخب الجزائري».