أكدت أمس الحكومة الكندية أنها تتواصل مع السلطات الجزائرية لتحديد ما إذا كان اثنان من مواطنيها بين الجماعة الارهابية التي هاجمت الأسبوع الماضي مجمع غاز في عين أميناس، وذكر كريستيان روي المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية أن حكومة رئيس الوزراء ستيفن هاربر “هناك احتمال في تورط كنديين اثنين في احتجاز رهائن بالجزائر”، وأضاف روي أن كندا تتبع جميع “السبل المناسبة للحصول على مزيد من المعلومات وتتواصل مع السلطات الجزائرية، وأكد إدانة كندا بشدة للهجوم الذي قتل فيه 37 عاملا أجنبيا على الأقل ودعم الحكومة الجزائرية في مكافحة القوى الارهابية.