نفت السلطات الكندية أمس ما يدور من حديث حول دفع أوتاوا الفدية لتنظيم ما يسمى ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' مقابل الإفراج عن الرهائن الدبلوماسيين الذين احتجزهم، موجهة تشكرها للسلطات المالية والبوركينابية، التي عملت مع مختلف المصالح الكندية لتأمين خروج الرهائن من الأراضي الصحراوية• ذكر رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، أمس، أن سلطات أوتاوا لم تدفع فدية لإطلاق سراح الدبلوماسي الكندي، روبرت فاولر، ومساعده، لويس غاي، رفقة رهينتين غربيين، تاركا بذلك الباب مفتوحا للتكهنات عن احتمال قيام السلطات في مالي وبوركينا فاسو بدفع فدية لعناصر التنظيم الإرهابي ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، الذي أعلن في وقت سابق عن مسؤوليته في عملية اختطاف طالت رهائن غربيين في وقت سابق•