بعد الفضيحة التي هزت الكلية, بعد إلغاء قائمة الناجحين وتعويضها بقائمة أخرى, بعد الخطأ في تحديد كيفية حساب معدلات المترشحين, أعرب طلبة السنة الثانية ماستر ل "السلام" عن غضبهم وتذمرهم من القانون المطبق خاصة في جزئه الثاني, والذي يعيد تقييم المواد أثناء مسارهم التعليمي للسنة الأولى والثانية, والتي رأوا فيها إجحافا في حقهم. إذ أكد لنا الطالب توفيق قائلا "إننا نتقبل ضرب المعدل في أقل من 1 إذا كان ترتيبي يتعدى العشر الأوائل, ولكن الضرب في أقل من 1 بعد إعادة النظر في المواد التي لم أتحصل عليها في السنة الأولى والثانية يعد ظلما للطالب المترشح, والذي يلغي حسبه ظروف الطالب ويرهن مصيره بين أيدي الأساتذة", ويضيف "إذا لم تعجب الأستاذ أو يحقد عليك فقد ضاع مستقبلك في الدخول إلى الدكتوراه" وتضيف سمية "أنا أتعجب من الذين وضعوا هذا القانون وكأنهم لم يدرسوا أبدا في الجامعة الجزائرية, خاصة في مرحلته الثانية التي تعيد النظر في المواد المتحصل عليها, مما يفتح المجال للأساتذة في مساوماتهم للطلبة". من جهته, أكد أستاذ بالكلية أنه من غير المعقول الرجوع إلى علامة الطالب في سنتي الماستر, من أجل حساب النجاح للدكتوراه, فهناك عوامل قد تؤثر على الطالب في كثير من الأحيان هي خارج عن سيطرته", وعليه, يناشد الطلبة العازمون في الترشح للدكتوراه دورة 2013 إلغاء القانون في جزئه الثاني, متوعدين الدخول في احتجاجات قد يطول أمدها أمام وزارة التعليم العالي على حد تعبيرهم.