فضيحة في نتائج الماستر بجامعة الجزائر 1 نتائج امتحانات ماجستير الحقوق تلغى رسميا بقسنطينة حذرت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من إلزام طلبة الماجستير لمناقشة مذكراتهم قبل 31 ديسمبر المقبل وهو ما يمثل إجحافا وتمييزا في حقهم والأدهى من هذا هو تصنيف شهادتي “الماستر” و”الماجستير” في رتبة واحدة، مطالبة بضرورة مراجعة وإعادة النظر في القرار وتوفير الظروف البيداغوجية، العلمية والإدارية لهم. اعتبرت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين أن إصدار القرار المتعلق بضرورة مناقشة طلبة الماجستير لمذكراتهم والذين تابعوا الدراسات العليا بين 1998 حتى 2009 والمقدر عددهم بالآلاف جاء بناء على التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية للجامعات التي انعقدت الصائفة الماضية حيث تم إقرار هذا الإجراء والذي مثل صدمة للمعنيين الذين تلقوا وعودا في وقت سابق من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، عقب الاحتجاجات التي شنها هؤلاء بأن النظام القديم يبقى ساري المفعول، ما يسمح للطلبة بمناقشة مذكراتهم، لكن فجأة تصدر الوزارة الوصية قرارا يقضي بتحديد آجال العملية في 31 ديسمبر الجاري. وأوضحت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين على لسان رئيسها الدكتور كداد خالد في تصريح أمس ل”الفجر“ أن وزارة التعليم العالي بهذا القرار تحرم الآلاف من شهادة ومسابقة حضروا لها كثيرا لاسيما وأنهم نجحوا في التكوين النظري ويبقى فقط تقديم المذكرة ومناقشتها وهي مسألة وقت فقط، وبالتالي فهي ملزمة بمراجعة هذا القرار وإعادة النظر فيه وتمديد الفترة كما هو الحال بالنسبة لطلبة الدكتوراه الذين حددت الآجال النهائية لمناقشتها حتى 31 جويلية 2012 وهذا ما يمثل تمييزا. وقبل أن تلجأ الوزارة الوصية لمثل هذا القرار، يتابع المتحدث قوله “عليها توفير الشروط الضرورية في المجال البيداغوجي، العلمي والإداري لهؤلاء، خاصة المؤطرين الذين باتوا يغيبون كثيرا عن الجامعات وهو ما يجعل الطلبة يبحثون عنهم دون جدوى”. في ذات السياق، أضاف ذات المتحدث أن طلبة الماجستير تخصص علم النفس وجهوا في وقت سابق مراسلات إلى كل من وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الجزائر2، هذا الأخير جاء رده بأن هذا الأمر يتعدى صلاحياته، وبالتالي يبقى مصيرهم مرهونا بقرار الوزارة الوصية. على صعيد آخر، انتقد بعض طلبة الماجستير تخصص علم النفس والعلوم القانونية، الذين التقتهم “الفجر” هذا القرار واعتبروه تمييزا ضدهم كونه سيلغي سنوات الدراسة التي أفنوا عمرهم فيها وسيحرمون من شهادة لطالما حلم بها كل الطلبة دون استثناء، وطالب هؤلاء بضرورة تمديد آجال مناقشة الماجستير شأنهم كما قالوا شأن طلبة الدكتوراه، مهددين بالاحتجاج والاعتصام أمام مقر وزارة التعليم العالي في حال عدم حل مشكلتهم والتكفل بانشغالاتهم. ن.ق.ج فيما تم إلغاء تخصصات دون أي مبرر فضيحة في نتائج الماستر بجامعة الجزائر 1 ناجحون بمعدل 5 وآخرون مثلوا أمام مجالس تأديبية رفع العشرات من خريجي جامعة الجزائر 1، المقصيين من دراسات الماستر في الحقوق والعلوم السياسية ميدان “أل. أم. دي”، وخريجي الشريعة نظام كلاسيكي رسالة تظلم الى وزير التعليم العالي، رشيد حراوبية، لإرسال لجنة تحقيق في التجاوزات التي مست عملية اختيار الطلبة المترشحين الى ما بعد التدرج، بعد السماح لطلبة بمعدلات ما دون 6 و7 من عشرين بالالتحاق بالماستر على حساب النجباء وإلغاء تخصصات بأكملها دون أي سبب. ويشكو طلبة الحقوق في شكوى استلمتها “الفجر” وقعها الاتحاد العام للطلبة الجزائريين من الفساد الذي طال أسوار جامعة الجزائر 1، بعد ما شهدته الجامعة يوم 29 نوفمبر 2011 من خروقات مست المتخرجين الذين يطالبون بحقهم في إدماجهم بالماستر، في بعض التخصصات؛ حيث استفاد عوضهم الكثير ممن لا يحق لهم ذلك، حسب الشكوى، والأدهى أن من بينهم حتى من مثل أمام مجلس التأديب، وصدر في حقه قرار تأديبي وكذا عشرات المقصيين. واتهم الطلبة مسؤولي الإدارة والمكلفين بالتكوين العالي في التدرج والتكوين المتواصل والشهادات بمخالفة القوانين الخاصة بالنظام، بعد أن تم قبول اسماء طلبة في الماستر وهم متحصلون على معدلات اقل بكثير من 10 من 20، على غرار قبول طلبة بمعدل اقل من 6 وعدة طلبة بأقل من 7 و8 و9 من 20، مع قبول طلبة نجحوا في الدورة الثانية وطلبة أعادوا السنة. ويأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه رئيس الجامعة التدخل حسب الطلبة، الذين نقلوا أن هذا الاخير حولهم الى نائبه، وهو الذي لم يجدوا منه آذانا صاغية لمعالجة القضية في هدوء ما جعلهم يناشدون بتدخل الوزير حراوبية لحل المشكل. في المقابل، اشتكى خريجو النظام الكلاسيكي من طلبة الشريعة الذين زاولوا دراستهم بجامعة خروبة من تجاوزات نائب رئيس جامعة الجزائر 1، الذي يرفض الافراج عن قائمة الناجحين في الماستر تخصص الكتاب والسنة، موضحين أنهم أتوا من مختلف ولايات الوطن في سبتمبر المنصرم حيث تم وضع ملفات الترشح للماستر، تخصص كتاب وسنة، غير أن وبعد إعلان النتائج تفاجؤوا بإلغاء تخصصهم دون أي مبرر، رغم أن قائمة الناجحين الثلاثين بحوزة نائب المدير الذي أكد أن الإلغاء تم من طرف اللجنة الوصية بذلك، وهو ما فنده أعضاء اللجنة الذين نقلوا للطلبة انهم يجهلون الأمر ولم يتم استشارتهم في الموضوع. وأمام تأزم الأوضاع هدد هؤلاء بالاحتجاج وغلق جامعة الجزائر 1 في حالة عدم تدخل وزير التعليم العالي. غنية توات العدالة ترفض طلب الوقف وامتحان ثان منتظر السبت المقبل نتائج امتحانات ماجستير الحقوق تلغى رسميا بقسنطينة رفضت، أمس، المحكمة الادارية بقسنطينة الدعوى الاستعجالية المتعلقة بطلب وقف إجراء الامتحان الثاني في ماجستير الحقوق الذي سبق وأن تقدمت به مجموعة من الناجحين في المسابقة الأولى وذلك إلى غاية النظر في طلبهم المتعلق بالموضوع. هيئة المحكمة الإدارية فصلت لفائدة الجامعة، رغم أن الطلبة الناجحين أكدوا أن النتائج المعلن عنها سبق وأن اتخذ القرار بالإبقاء عليها، إلا أن محامي الجامعة كان من بين دفوعاته أن النتائج لم تكن نهائية، والغريب في الأمر أن أحد الناجحين يحوز على وصل دفع مستحقات التسجيل لدى إدارة المعهد بمجمع تيجاني هدام بجامعة منتوري قسنطينة. ومعلوم أن الإعلان عن نتائج امتحانات ماجستير الحقوق بقسنطينة أثار جدلا كبيرا واحتجاجات عارمة من قبل الطلبة خاصة مع وجود ابنة مدير المعهد ضمن قائمة الناجحين وهو ما جعل الإدارة تتراجع وتقرر إعادة الامتحان أمام الضغط الكبير للمحتجين. يزيد.س