إخماد 302 حريق أتى على قرابة 4 آلاف هكتار من الغطاء النباتي لقي 29 شخصا حتفهم، فيما أصيب 1561 آخرون بجروح في حوادث مرور وقعت في مختلف مناطق البلاد في الفترة الممتدة ما بين 23 و29 أوت الماضي، في حين تم تسجيل 28 شخصا توفوا غرقا 17 حالة في شواطئ ممنوع السباحة فيها. سجلت المديرية العام للحماية المدنية، في حصيلتها الأسبوعية، أثقل حصيلة لحوادث المرور بولاية المسيلة بوفاة 4 أشخاص وجرح 50 آخرين تم إسعافهم وتحويلهم إلى المراكز الإستشفائية، وهذا على إثر وقوع 32 حادثا. وعلى صعيد آخر يتعلق بحراسة الشواطئ والاستجمام، فقد تم تسجيل 28 وفيات غرقا منها 17 حالة في الشواطئ الممنوعة، في كل من ولاية مستغانم (8 وفيات)، بجاية والشلف وجيجل (3 وفيات في كل ولاية)، وولايات الجزائر ووهران وعنابة (2 وفيات في كل ولاية)، وبعين تموشنت، تلمسان، تيبازة، سكيكدة وكذا الطارف (وفاة واحدة في كل ولاية). أما فيما يخص النشاطات المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس "كورونا"، قامت وحدات الحماية المدنية خلال نفس الفترة ب328 عملية تحسيسية لفائدة المواطنين عبر 48 ولاية، لحثهم وتذكيرهم بضرورة احترام قواعد الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى القيام ب771 عملية تعقيم عامة عبر 48 ولاية مست عدة منشآت وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع، أين خصصت المديرية العامة للحماية المدنية لهاتين العمليتين 1.885 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، بالإضافة إلى 279 سيارة إسعاف و251 شاحنة مضخة. ومن جهة أخرى، أحصت وحدات الحماية المدنية 3408 تدخل سمح بإخماد 2460 حريقا، منها حرائق منزلية وصناعية وأخرى مختلفة. أما فيما يخص مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية خلال نفس الفترة، فقد قامت وحدات الحماية المدنية بإخماد 302 حريق منها 114 حريق غابة، و69 حريق أدغال، و75 حريق أحراش، 44 حرائق محاصيل زراعية، أدت إلى إتلاف 2024 هكتارا من الغابات، و418 هكتارا من الأدغال، و1175 هكتارا من الحشائش، وكذا 43270 ربطة تبن، و20997 شجرة مثمرة و468 نخلة.