أطلق بولاية ميلة 200طير من نوع "بط الكولفر" بسد بني هارون، وهذا بالتنسيق مع المركز الوطني لتربية الطريدة بالرغاية أين تعتبر ثاني عملية تقوم بها هذه المديرية بعد الأولى والتي تم إطلاق فيها 400طير بنفس السد. وستقوم مديرية الغابات بإحصاء للطيور المائية المهاجرة لفائدة الإحصاء العالمي الشتوي للطيور المهاجرة المائية خاصة وأن ولاية ميلة تحتوي على مناطق رطبة كثيرة في شاكلة سد بني هارون وسد "قروز" بسيدي خليفة وكذا العديد من الحواجز المائية الصغيرة والمنابع والشلالات. وتقوم مديرية الغابات عبر شبكة مراقبين بمراقبة مدى تأقلم بط "الكولفر" مع الحياة البرية " وهو ما سجله المراقبون حول تواجد هذا النوع ب 20 كلم من مكان إطلاقه. وتعرف منطقة بني هارون وما جاورها خاصة غابة "المديوس" قبل تشييد سد بني هارون بالحياة البرية وهذا لتواجد أنواع كثيرة من الحيوانات كالذئاب والأرانب إضافة إلى الثعالب والخنازير زد على هذا أنواع من طيور الجارحة وطيور الحسون والحجل الآيلة للإنقراض، وقد طالب العديد من هواة الطبيعة وأصحاب جمعيات البيئة ضرورة أخد المنطقة بالإعتبار وتخصيص أغلفة مالية من أجل حماية الحياة البرية هناك كما طالبوا بضرورة عودة الصيد القانوني من أجل الحفاظ على التوازن البيئي للمنطقة وهذا بعد التكاثر الرهيب للخنازير التي أصبحت تهدد السكان والمحاصيل.