حذر من شذاذ الآفاق وأكد أن الجزائر لا تحتاج لاستيراد أي قيم قال عيسى بلخضر مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالجمعيات الدينية، إن البعض يزعجهم أن يكون بيان أول نوفمبر في ديباجة الدستور، مؤكدا أن الجزائر قوية بثوابتها وبتاريخها وقيمها ولا تحتاج لاستيراد أي قيم. وشدد بلخضر أمس، في كلمة ألقاها في الملتقى الوطني للجمعيات الدينية، على وجود من يعطي تفسيرات خاطئة لمشروع الدستور، مضيفا أن المؤسسات الدينية ثابتة على الخطاب الأصيل الذي يحمي الوطن، داعيا إياها للتمسك بدورها وتفويت الفرصة على "المشوشين". وبعد أن رحب المتحدث بالإثراء والنقاش حول مشروع الدستور، أضاف "لا مرحبا بالتأويل غير المنطقي، لا مرحبا بالتشكيك بثوابتنا والتشكيك في أن الإسلام دين الدولة والتشكيك في بيان أول نوفمبر". واعتبر عيسى بلخضر أن موقف الرئيس من القضية الفلسطينية والأزمة الليبية وقضية الصحراء الغربية، دليل أن الجزائر الجديدة تجدد عهدها بالثواب والمرجعية الثابتة. وأكد مستشار رئيس الجمهورية أن الجزائر لا تستجيب للاستفزاز، بالمقابل دعا القائمين على الجمعيات الدينية والمجتمع المدني وعلى مؤسسات الدولة أن يكونوا كرجل واحد لاستكمال المسار لبناء جزائر حلم بها الشهداء لا كما يريدها أصحاب المغارمات وشذاذ الآفاق.