اتهم أبو ظبي والرباط بالسعي لتمرير "صفقة القرن" ندد حزب جبهة الجزائر الجديدة، بالعدوان المغربي الأخير على منطقة الكركرات بالصحراء الغربية، واصفا الخطوة بالخطيرة وغير المسؤولة، داعيا في السياق العالم للتحرك لنجدة شعب يئن تحت نير استعماري ظالم. اتهم جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة في بيان له تسلمت "السلام " نسخة منه، كلا من الامارات والمغرب، بالتامر لتمرير صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضيتين الفلسطينية والصحراوية معا. وأكدت جبهة الجزائر الجديدة، أن هذا التحالف هو من أجل العمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية، تعميقا لآلامها في ليبيا ومنطقة الساحل وخدمة لأهداف استعمارية مشبوهة وخطيرة والتي يعتبر نظام المخزن احد أدواتها في المنطقة. واشارت الى حالة الانهيار العصبي والنفسي التي عليها سدنة المخزن تجاه صمود وبسالة الشعب الصحراوي واستماتته في الدفاع عن ارضه وتمسكه بحقه في تقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، حسب ذات البيان. كما اتهمت المخزن، بالتهرب من مواجهة الوضع المزري للشعب المغربي، باختلاق أزمات إقليمية بهدف صرف الأنظار عن الظلم المطبق على الشعب المغربي، كما وصفت الجبهة العدوان المغربي على الصحراء الغربية، بالخطوة الخطيرة وغير المسؤولة، محملة اياه كامل المسؤولية على كل ما يترتب من عواقب وخيمة على المنطقة برمتها ولن يكون المغرب في منأى عنها. في المقابل، حيت جبهة الجزائر الجديدة، رد الجيش الصحراوي المرابط على جبهات جدار الفصل العنصري المغربي، للدفاع عن حقوقه المشروعة في المنطقة. وأهابت بالاتحاد الافريقي لتحمل مسؤولياته وتجميد عضوية النظام المغربي في هياكله، بعد إقدامه على العدوان على عضو كامل العضوية في الاتحاد الافريقي. وحملت مجلس الامن مسؤولية العدوان المغربي، وطالبت في نفس الوقت منظمة الأممالمتحدة بوضع حد لتماطلها في تعطيل خطوات الحل في الصحراء الغربية، داعية اياها للاسراع للتدخل ووضع حد لانتهاكات المخزن ضد شعب اعزل وعدوانيته المستمرة على الاراضي الصحراوية. كما أهبات الجبهة، بكل إصرار العالم للتحرك لنجدة شعب يرزح تحت نير استعماري ظالم لإنهائه ووضع حد لكل ذلك .