تم أول أمس تعيين البروفيسور أرزقي محمد رئيس مصلحة طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي فرانس فانون سابقا في البليدة، عميدا على رأس كلية الطب والصيادلة وطب الأسنان لدى جامعة سعد دحلب في البليدة، كما تم تعيين عمداء جدد بكليات العلوم الاجتماعية والإنسانية والحقوق والآداب واللغات بالقطب الجامعي الجديد في العفرون. توقف رئيس جامعة سعد دحلب البروفيسور عبادلية محمد الطاهر عميد كلية الطب السابق عن أداء مهامه بصفة رسمية، بعد تعيين البروفيسور أرزقي محمد خلفا له، حيث تفيد المعلومات الأولية التي تحصلت عليها "السلام" أن من الأسباب التي دفعت إلى اتخاذ هكذا قرار بكلية الطب هي إثبات العجز في التسيير وحل مشاكل الطلبة العالقة منذ العام الماضي، خاصة بعد إقدام طلبة على الدخول في إضراب عن الطعام ومحاولة أحدهم الانتحار حرقا، ورفع مراسلات من قبل طلبة بقسم الصيدلة في سنتهم الثانية على وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الموضوع الذي تناولته "السلام" في وقت سابق-، لأجل التدخل وتسوية مسألة انتقالهم إلى السنة الموالية، كما عرف القطب الجديد في العفرون تغييرات على مستوى التسيير حيث تم تعيين الأستاذ معتوق جمال على رأس كلية العلوم الاجتماعية والانسانية خلفا لسابقه الأستاذ "مداحي. م" الذي تم تحويله إلى منصب نائب منسق مكلف بالتخطيط، وإلى كلية الآداب واللغات عين رئيس الجامعي الأستاذ براكتي دليلة على رأس الكلية خلفا للدكتور عيادي السعيد الذي استدعي لأداء مهام مكلف بالبحث العلمي ما بعد التدرج، بينما لا تزال كلية الحقوق تنتظر قدوم عميد جديد على رأسها بعد أن تم تعيين المسؤول عنها سابقا الأستاذ بن شويخ عثمان منسقا مسؤولا عن القطب، ومن المنتظر أن يتم تعيين المستشار القانوني لرئيس الجامعة على رأس الكلية في الساعات القليلة القادمة . وتدخل هذه التعيينات الجديدة حيز تنفيذ أوامر رئيس الجامعة الجديد البروفيسور محمد الطاهر عبادلية، وهي التغييرات التي تهدف إلى إعطاء نفس جديد للطاقم المسير والمسؤول عن الكليات المذكورة، وإعادة الاستقرار إلى الحرم الجامعي بعد موجة من الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي زعزت استقرارها، وتهديد بعض التنظيمات الطلابية الدخول في حركة احتجاجية بداية هذا الأسبوع، لكن على ما يبدو فإن هذه التغييرات جعلت التنظيمات الطلابية تعلق حركتها الاحتجاجية، كجواب منها والموافقة على حسن نية المسؤول الأول عن الجامعة تسوية وحل مشاكل تراكمت منذ مدة.