أشارت مصادر جد مقربة من بيت اتحاد عنابة أن ورقة الشاب العنابي المقيم ما بين الجزائر العاصمة واسبانيا ابن الأب الوحيد للفريق بلوصيف رحمه الله والمدعو عبد الجليل بن لوصيف، مرشحة بقوة في نهاية هدا الموسم في ظل الرغبات الكبيرة للعشاق وأولاد المدينة في تسلمه زمام النادي الذي يعشقه إلى حد النخاع، ولكن في ظل الأمور الغامضة إلى حد الآن مازال يلتزم الصمت بحكم عمله الشبه دائم باسبانيا والذي قد يعرقله للمجيء لبونة وللمحيط المتعفن حول النادي الذي أوصاه والده على فراش الموت للمحافطة عليه وإعانته بكل ما يستطيع. مازالت إشاعة بيع وترتيب لقاء المحمدية على ألسنة كل المحبين خاصة في ضد المرود الباهت لأصحاب الزي الأحمر والأبيض، وما زاد من تخوفهم صدور إشاعات مماثلة للقاء مولودية بجاية القادم بملعب 19ماي.1956، وقد أبدى الهوليغانز حالة كبيرة من الغضب وهددوا في الضرب بقوة وعدم السكوت مجددا لأن ألوان الفريق غالية على كل من تسول له نفسه بيع شرفه. هدا وتواصل تشكيلة فريق اتحاد مدينة عنابة التدريبات في أجواء أقل ما يقال عنها أنها كئيبة وحزينة توحي بنهاية موسم قبل الأوان للنادي العنابي، وتجلى ذلك في غياب الروح لدى اللاعبين والمتعة في التحضير بعد ضياع هدف الأنصار الرئيسي في تحقيق الصعود، وليس هدف الإدارة العنابية التي يبدو أنه من اليوم الأول لم تسطره كهدف أبدا. وفي مقابل ذلك فإن الشيء الذي يجهله العديد من الأنصار واللاعبين هو أن النادي لم يضمن بقاءه رسميا في البطولة، ويستوجب عليه حصد على الأقل 7 نقاط للبقاء رسميا في باقي المواجهات التي ستكون جد صعبة لرفقاء عثماني، في ظل استقبال الفرق التي تلعب على البقاء أو الصعود وهذا ما يصعب كثيرا من المأمورية التي تستوجب التفاف كل عاشق للأحمر والأبيض حول ناديه المحبوب، وكانت التشكيلة العنابية قد استأنفت التدريبات ولو على انفراد كل من اللاعبين المصابين بن قورين وزعبوب اللذان غابا عن التشكيلة في اللقاءات الأخيرة ورجعا للتدريبات على انفراد في انتظار الاندماج في المجموعة وصب تأجيل لقاء نهاية الأسبوع ضد الموب في صالحهما لاسترجاع امكانتهما لباقي المباريات.