أمر نور الدين بدوي، والي ولاية قسنطينة بضرورة فتح مجال التشغيل أمام أبناء بلدية زيغود يوسف، لأن لهم الأولوية في الحصول على مناصب شغل، ملحا على ضرورة خلق استراتيجية واضحة في مجال التنمية المحلية، التي اعتبرها مطلب المواطنين الدائم على الرغم من تعاقب العهدات واختلاف التشكيلات السياسية لتسيير شؤون البلدية. ألح المسؤول الأول عن الولاية، من خلال الإجتماع الولائي الذي ترأسه ، لمناقشة أهم المشاريع القطاعية بدائرة زيغود يوسف، على ضرورة التنسيق بين أعضاء المجلس لأجل رفع التحدي الأكبر الذي اعتبره الوالي، منصبا على كيفية مواجهة الشباب البطال والطريقة التي يمكنهاجعله يواكب حركية التنمية التي لا يمكن لها أن تنجح إلا من خلال إشراك الجميع، ضمن مختلف الهياكل المستحدثة التي جسدت لأجل تغيير واقع البلدية التي تعرف ركودا في مختلف قطاعاتها، وكذا فتح المجال أمام جميع المستثمرين الخواص في المنطقة لأجل تحقيق البرامج التنموية المخطط لها، معتبرا بأن ذلك هو الأساس الأنجع الذي لابد وأن تبنى عليه جملة المشاريع التي تعتبر بالأمر الهين في ظل توفير الدولة لمختلف الدعم المادي، في حين يصعب على السلطات المحلية إشراك كفاءاتها وسواعدها المحلية لرصد معالم مخططاتها على الواقع، وفي ذلك أكد على ضرورة فتح مجالات الحوار والمناقشة بعد تنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات المحلية، لأجل تكريس الحركية في الإنتاج ولتحقيق جملة المشاريع التي استاء الوالي من التأخر الكبير في انجازها، وهو ما أرجع عدد من مسؤولي المجلس البلدي، أسبابه إلى عدم الإستجابة لمخطط المراجعة التوجيهي للتهيئة والتعمير، حيث رفض أعضاء المجلس الجديد بالمنطقة السير على خطى العهدة السابقة، وأصروا على ضرورة قبول المخطط المعدل الذي يمكنهم من التوسع إلى بناء أزيد من 500 سكن في الجهات التي حددوها في البلدية، وكذا لبرمجة المشاريع فوق أراضي الخواص ولمشكل اعتباطية وتداخل الأشغال بمختلف المشاريع.