أعلنت مديرية الصحة بولاية خنشلة عن حالة طوارئ نتيجة ظهور مرض جلدي غريب معدي يصيب الأطفال، حيث كشفت مصادر طبية عاملة بعدة وحدات علاجية مدرسية بخنشلة، أن العشرات من التلاميذ أصيبوا بمرض جلدي غريب ومعدي، وأضافت نفس المصادر أن الحالات التي تم اكتشافها تجرى عليها عمليات تحاليل طبية لتحديد المرض الذي لا يزال مجهولا ولم يحدد نوعه بعد وسط تلاميذ المدارس الابتدائية وبعض من الثانويات، خاصة منها المتواجدة بالبلديات النائية. للعلم، وحدات الكشف ببلدية بغاي ووحدتين بعاصمة الولاية التابعتين للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بخنشلة أعلنت حالة استنفار بعد اكتشاف عشرات من الإصابات بمرض غريب مس تلاميذ الطورين المذكورين. وأضاف المصدر أن الداء له أعراض تشبه أعراض داء البوحمرون أو مرض آخر يسمى الحميري وهو مرض معدي يعد خطرا حقيقيا خاصة على الأمهات الحوامل على أساس أن هذا الأخير يؤثر على الجنين وهو في رحم أمه وفور تدخل المصالح الطبية قامت بأخذ أكثر من 10عينات من مختلف الأماكن وأرسلتها على جناح السرعة إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة لإجراء التحاليل، في انتظار الرد تبقى الحالات المسجلة تحت الرعاية الطبية .