بعد جنوب إفريقيا..بوقادوم يزور مملكة ليسوتو قام صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية، أمس بزيارة عمل إلى مملكة ليسوتو، استمرارا لسلسلة الزيارات التي يؤديها إلى مختلف الدول الإفريقية، والتطرق إلى المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن بوقادوم خلال هذه الزيارة، حظي باستقبال الوزير الأول مويكيتسي ماجورو وتحادث مع نظيرته وزيرة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية ماتسيبو راماكواي. وأوضح ذات المصدر أن "المحادثات تمحورت حول واقع العلاقات الثنائية بين البلدين ودراسة سبل ووسائل تعزيز التعاون متعدد القطاعات"، كما تم التأكيد على ضرورة استكمال الاطار القانوني وتكثيف الاتصالات على كل المستويات تحسبا لانعقاد الدورة الافتتاحية للجنة المشتركة. كما تم التطرق للمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث اتفق الطرفان على ضرورة تعميق التنسيق على مستوى المنظمات الاقليمية والدولية من أجل الدفاع عن مبادئ القانون الدولي وتحقيق أهداف المنظمة القارية في مجالات السلم والأمن والتنمية. وفيما يخص الصحراء الغربية، أكد الطرفان على ضرورة أن يعمل الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة بالتشاور من أجل إطلاق مسار حقيقي من شأنه إستكمال مسار تصفية الاستعمار. للإشارة، حظي صبري بوقادوم أول أمس بعاصمة جنوب افريقيا بريتوريا، باستقبال مطول من طرف الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامافوزا، أين اغتنم بوقادوم اللقاء لينقل إلى الرئيس رامافوزا تمسك الرئيس تبون الثابت بتقوية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتزامه بإضفاء حركية جديدة على التعاون الثنائي. وخلال اللقاء، قال بوقادوم انه إدراكا منه للسياق الذي وصفه بأنه "بالغ الصعوبة" على الصعيدين الدولي والإقليمي، فان المباحثات قد شملت مجموعة واسعة من المسائل بدءا من "وضعية وآفاق العلاقات الثنائية الممتازة بين الجزائروجنوب إفريقيا والتحديات الخطيرة للسلم والأمن في القارة، بما في ذلك الوضع في مالي وليبيا والصحراء الغربية والساحل ومناطق إفريقيا الوسطى، ولكن أيضًا التهديدات المتزايدة للإرهاب في جميع أنحاء قارتنا".