يعانون مظاهر التخلف والحرمان يعيش سكان دوار عين بن زهرة التابعة لبلدية أولاد بسام العديد من النقائص التي أدخلتهم في متاهة البحث عن أمور يفترض أنها من أساسيات الحياة الكريمة للسكان والذين باتوا يعانون من مظاهر التخلف والحرمان في هذه المنطقة التي تم إقصائها من كامل برامج التنمية الريفية في وقت البحبوحة أين طالب سكان الدوار من المسؤول الأول عن الولاية ضرورة النظر الجاد لمختلف المشاكل والإنشغالات التي يعانونها والتي أثرت بشكل كبير على حياتهم ودفعت بأغلبية العائلات إلي مغادرة الدوار، حيث أكد أحد السكان الناقمين عن الوضع أنهم يعيشون حياة بدائية بسبب التهميش والحرمان إذا لم يتمكنوا بعد من الظفر بحياة كريمة وحقهم في التنمية مشيرا بأنه في سنة 2021 لا يزال سكان المنطقة يعتمدون على الدواب من أجل التزود بالمياه الصالحة للشرب وكذا جلب قارورات غاز البوتان، ويضاف إلى هذا الحالة الكارثية للطريق الرئيسي والوحيد الذي يربطهم بمقر البلدية والعالم الخارجي الذي تآكلت حوافه وانتشرت به الحفر رغم إستفادته من أشغال التهيئة حديثا، حيث أضحى لا يصلح اليوم حتى لمرور الجرارات خاصة في فصل الشتاء، وفي ظل هذه المعاناة ناشد سكان الدوار السلطات المعنية ضرورة فتح تحقيق معمق حول أشغال التهيئة التي شابها الغموض حسب السكان، بحيث تحول من مشروع طريق معبد إلى مجرد مسلك ترابي لا يصلح للاستعمال بسبب إهترائه الكبير، والذي قضى على حلم من يقطنون في هذه المنطقة في فك العزلة عنهم، أين إستغرب هؤلاء من التدهور الذي أصاب طريق منجز حديثا حتى وصفوه بالمشروع الوهمي متهمين مؤسسة الإنجاز بعدم إعتمادها على المقاييس المعمول بها وطنيا في عمليات تعبيد الطرقات، وأمام تفاقم الأوضاع المزرية لقاطني هذا الدوار ومعاناتهم ناشد السكان المسؤولين بالولاية التدخل لإيجاد حلول لمشاكلهم وتعزيز تجمعاتهم السكنية بالمنطقة.