بهدف تلبية انشغالات الساكنة رصدت ولاية تيسمسيلت غلافا ماليا بقيمة 120 مليار سنتيم خصص لترقية التنمية وتلبية انشغالات ساكنة مناطق الظل عبر بلديات الولاية. وأوضح الوالي بداوي على هامش زيارته التفقدية لمناطق الظل لبلدية سيدي بوتشنت أن ولاية تيسمسيلت تضم 326 منطقة ظل أين تم خلال سنة 2020 التكفل ب 153 منطقة والانتهاء من جميع المشاريع المسجلة بها، في حين سيتم خلال سنة 2021 مواصلة المجهود التنموي بمختلف البلديات للقضاء على النقائص التي تعاني منها المناطق المصنفة كمناطق ظل، يضيف المتحدث أن تم أخذ التزام على ضرورة الانتهاء من كل مشاريع مناطق الظل بالولاية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مشيرا أنه هناك برامج تنموية أخرى موجهة لذات المناطق بالولاية ستجسد خلال هذه السنة والتي تخص أشغال الربط بالكهرباء الريفية والغاز والماء الشروب، ناهيك عن تخصيص اعتمادات مالية ضمن ميزانيات محلية وكذا صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية هذا واستغل قاطنو بلدية سيدي بوتشنت، دوار بني حيان، وعين بزاز وأولاد سيدي أمحمد زيارة الوالي التفقدية لطرح انشغالاتهم التي تصب في إطار تحسين معيشة السكان. واشتكى السكان من حالة الطرقات المهترئة ما جعل أصحاب سيارات النقل يرفضون الولوج إليها كما طالبوا بتخصيص إعانات إضافية للبناء الريفي، وطالبوا كذلك بتوفير الماء الشروب والغاز الطبيعي وغيرها من المطالَب، وفي ذات السياق أكد المسؤول التنفيذي الأول التكفل بكل انشغالاتهم وذلك بالأهمية البالغة والتي تتدرج ضمن جهود التكفل بالحاجيات الملحة وتتمثل بعض تلك العمليات الممنوحة للدواوين الثلاث بعين المكان تموين الساكنة بالمياه الصالحة للشرب وتزويدهم أيضا بالكهرباء المنزلية بواسطة الطاقة الشمسية إلى جانب إنجاز وتعبيد أحد المسالك لربط هذه المناطق بالطريق المؤدي إلى بلدية سيدي بوتشنت، أين استبشر سكان الدواوير المذكورة خيرا بالزيارة آملين أن تجسد هذه المشاريع التنموية على أرض الواقع في أقرب الآجال التي من شأنها أن تدفع عجلة التنمية وتفك العزلة المضروبة منذ عقود.