علمت «السلام» من مصادرها أن الرئيس محمد روراوة سيطير إلى إيطاليا في الأيام القليلة المقبلة، وذلك لاحتواء قضية اللاعب إسحاق بلفوضيل الذي يصنع الحدث في الفترة الجارية برفضه تقمص ألوان المنتخب الوطني، يحدث هذا بالرغم أن بلفوضيل سبق وأن أعطى ملفه ومنح موافقته باللعب للجزائر، رغم محاولة روراوة في إقناعه باللعب لفائدة الخضر، وبأنه سيضمن مكانته في المنتخب الأول مقارنة بالمنتخب الفرنسي، إلا أن رد لاعب بارما الإيطالي يبقى مجهولا، وبهذا فقد أغلق باب اللعب حاليا للمنتخب الجزائري، خاصة وأن مصادرنا كشفت أنه ينتظر دعوة ديدي ديشان للعب مستقبلا في المنتخب الفرنسي الأول بالنظر إلى مشواره الطيب مع فريقه بارما الإيطالي. وفي سياق منفصل، فحتى إن كان من حق الفرنسيين الاستفادة من كافة اللاعبين الذين تكونوا في مدارسهم ومراكز تكوينهم، إلاّ أن خبر إستدعاء بلفوضيل إلى صفوف منتخب فرنسا لم يحدث إلا بعدما راج الحديث عن اقترابه من الخضر، وخاصة بعد تأكيد ذلك من خلال إيداع نلفه لدى «الفاف»، وبغية قطع الطريق على مسؤولينا تقوم بعض الأأطراف بالترويج لهذا الخبر. هذا وتشير مصادرنا أن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في قمة الغضب من بلفوضيل بسبب قراره الأخير والذي رفض من خلاله الحضور لمواجهة البنين وتأجيل ذلك إلى وقت لاحق، حيث يريد روراوة وضع النقاط على الحروف وغلق هذا الملف نهائيا.