كشف مصدر عليم في المنتخب الجزائري، أن التقني البوسني، وحيد حليلوزيتش، اقترح منذ أيام على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تدعيم الجهاز الفني بمدربين مساعدين، دون أن يذكر في اقتراحه عدم اقتناعه بالعمل الذي يقوم به مساعدوه حاليا، أو يطلب إقصاء أحد منهم من الجهاز الفني، الكثير من أهل الاختصاص في الجزائر يعتبرون أن نورالدين قريشي، لا يقوم بالدور اللازم كمساعد مدرب في المنتخب، كما أن تعيين مدرّبين للحراس لا فائدة منه، غير أن نفس المصدر أضاف أن المساعدين اللذين رغب حليلوزييش بضمهما إلى طاقمه التدريبي هما من جنسية بوسنية، رافضا الكشف عن اسميهما أو الفرق التي سبق لهما أن عملا معها سابقا. روراوة يعارض الأمر بشدة ويصر المواصلة بنفس الطاقم وبخصوص رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي أعيد انتخابه منذ أيام للمرة الثالثة على رأس الهيئة الأولى المشرفة على كرة القدم الجزائرية، فقد رفض فكرة تدعيم العارضة الفنية بمدربين من البوسنة، حيث رفض روراوة مقترح مدربه تماما، مصرا على مواصلة العمل بنفس الجهاز وعدم تدعيمه على الأقل في الوقت الراهن، خاصة وأن الرجل القوي في الكرة الجزائرية يخشى تداخل الصلاحيات وبالتّالي إحداث شقاق بين أعضاء الجهاز التدريبي ل «محاربي الصحراء»، أو يكون قد فهم أنها خطوة أولى من البوسني للتّخلي عن أحد مساعديه سيريل موان، نورالدين قريشي، عبد النور كاوة، حسان بلحاجي. حليلوزيتش يؤكد لمقربيه أن روراوة يتدخل حتى في الأمور الفنية هذا وتشير مصادرنا أن المدرب البوسني حاليلوزيتش، أكد لمقربيه أن روراوة يتعامل بصرامة كبيرة معه، ومع المحيطين به والعاملين معه في محيط المنتخب، إلى درجة أن لاّ أحد يستطيع أن يقوم بخطوة ما دون استشارته شخصيا، حتى ولو تعلّق الأمر بأمور فنية بحتة، من قبيل تدعيم المنتخب بمدرب أو لاعب، وفي هذا الصدد أكد مصدر آخر أن البوسني حليلوزيتش لمح لأحد مقربيه بأن روراوة هو صاحب كل المهام في المنتخب الوطني، وفي كل ما يتعلق بالمنتخبات الوطنية، وحتى بيانات السير الذاتية للراغبين في الالتحاق بالأجهزة الفنية لأحد المنتخبات الشبابية، يكون لروراوة فصل فيها، بينما يكتفي حليلوزيتش بانتظار ضوء أخضر من مبنى «الفاف» لإتخاد القرار.