كشفت مصادر مقربة من المدرب الوطني الجديد حليلوزيتش أنه غير متسرع في تدعيم عارضته الفنية بمساعد ثان بعدما وقع اختياره على المدافع الدولي الأسبق نور الدين قريشي الذي تم تعيينه بعد توقيع البوسني على عقده مع الاتحادية في زيارته الأخيرة للجزائر. وقد أعرب حليلوزيتش عن رغبته في تواجد لاعب هجومي في طاقمه ليقوم بعمل خاص مع المهاجمين وقد كان روراوة قد حضر قائمة لأسماء بعض اللاعبين القدامى ليتم اقتراحهم على حليلوزيتش، ولكن الأمور راوحت مكانها ولم يتم إيجاد المدرب المناسب الذي يستطيع تقديم إضافة في الوقت الراهن رغم أن روراوة كان متحمسا لضم بلماضي أو منصوري في الطاقم الفني الجديد. وقد كشفت مصادر مقربة من حليلوزيتش أن تدعيم العارضة الفنية لم يعد من أولويات المدرب البوسني، حيث كشف المدرب السابق للفيلة أنه سيعمل في الوقت الراهن مع الطاقم الحالي المشكّل من قريشي مساعدا، سيريل محضرا بدنيا ومدربي الحراس كاوة وبلحاجي وهي الأسماء التي ستعمل مع البوسني في الفترة الحالية إلى حين إعادة النظر في تركيبة الطاقم الفني. عدم تسرع حليلوزيتش في الفصل في تركيبة طاقمه الفني لانشغاله بتحضير الفترة الانتقالية التي يمر بها المنتخب، حيث لا يريد البوسني إجراء تغييرات في كل الطواقم بما فيها الطبية والإدارية إلى غاية التعامل معهم ويكتشف الأجواء والتنظيم المعمول به في المنتخب الجزائري، خاصة أن “الخضر“ على موعد مع مواجهتين أمام تانزانيا وإفريقيا الوسطى والتغييرات -حسب مصادرنا- ستنطلق بعد مباراة أكتوبر القادم أمام إفريقيا الوسطى.