رفض الناخب الوطني حليلوزيتش الرد على تصريحات المدرب آيت جودي الذي كشف أنه أخطأ بقبوله تدخل المدرب البوسني في عمله... لكن مصادر موثوقة من داخل بيت الإتحادية الجزائرية أكدت أن تدخل المدرب حليلوزيتش في عمل آيت جودي وتنقله إلى المغرب للإشراف على رفقاء سعيود كان بناء على اتفاق بين رئيس الإتحادية روراوة وآيت جودي، حيث أراد الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم أن يشرك الناخب الوطني البوسني بشكل غير مباشر في منتخب أقل من 23 سنة تحضيرا ليكون المدرب الذي يقود التشكيلة في الألعاب الأولمبية المقررة في الصيف المقبل بلندن. آيت جودي كان مرشحا ليكون المساعد المحلي قبول آيت جودي طلب روراوة بتدخّل حليلوزيتش في تحضير منتخبه وإشرافه في دورة المغرب على بعض الحصص التدريبية جاء بناء على اتفاق بين الرجلين على أن تكون أول خطوة لإنضمام آيت جودي للمنتخب الأول ويكون مساعدا ثانيا للبوسني رفقة قريشي، حيث تأخر تدعيم العارضة الفنية للمنتخب الأول بمدرب محلي باعتبار أن آيت جودي كان منشغلا بتحضير أشباله للدورة التصفوية النهائية وكان المرشح للعمل مع البوسني بعد نهاية هذه الدورة، وهو ما دفع الناخب الوطني ليصرّح في عدة مناسبات بأن أمر تدعيم عارضته الفنية متروك إلى نهاية السنة الجارية أي ما بعد دورة المغرب التصفوية. حليلوزيتش، سيريل، آيت جودي وقريشي طاقم لندن وكشفت مصادرنا أن الإتفاق كان يتضمّن أن يقبل آيت جودي تدخل حليلوزيتش في شؤون الآمال كتمهيد لتولي طاقم المنتخب الأول الإشراف على هذا المنتخب في حال تأهله إلى أولمبياد لندن، حيث كان من المفترض أن يشرف حليلوزيتش شخصيا على التشكيلة رفقة مساعده قريشي وبمعية آيت جودي وسيريل موان في دورة لندن. حليلوزيتش كان سيستعين ب بودبوز وفغولي في لندن إستراتيجية روراوة في تدعيم المنتخب الأول لم تقتصر على العارضة الفنية فقط بل حتى على مستوى التعداد، حيث كان الإتفاق بين روراوة وحليلوزيتش على أن يتم تدعيم المنتخب الأولمبي بلاعبي المنتخب الأول بودبوز وفغولي في الدورة النهائية بلندن وتحت إشراف الناخب الوطني الذي كان يريد أن يحقق إنجازا في الألعاب الأولمبية بمنتخب كان يعتبره خزّان المنتخب الأول. تدعيم المنتخب الأولمبي بركائز المنتخب الأول للتحضير لمونديال 2014 وكان هدف الناخب الوطني حليلوزيتش من الإشراف على المنتخب الأولمبي وترقية آيت جودي إلى مساعد هو تحضير منتخب شاب لنهائيات مونديال 2014 مشكّل أساسا من لاعبي منتخب آمال ويتم تدعيمه بأفضل اللاعبين الفرانكو- جزائريين وبعض ركائز التعداد الحالي، قبل أن تختلط الأوراق بإقصاء رفقاء سعيود وإقالة المدرب آيت جودي الذي دخل في حرب كلامية مع رئيس الإتحادية ورئيس الوفد وحتى حليلوزيتش لم يسلم من انتقاداته.