تختتم الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي، مساء اليوم، الجولة التي قادتها إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، للمشاركة في الطبعة الثالثة من تظاهرة "بابل ماد"، حيث مثلت دور سفيرة الموسيقى العصرية الوطنية من خلال عرضها لواقع الإنتاج والتوزيع في الجزائر. تولت كوكبة من الفنانين الشباب على غرار نسيم جزمة، كوثر، سمير فارس، بابفلون، نسمة، أيوب مجاهد، أفروكان، حياة زروق، جمعاوي أفريكا، أمال زين، وغيرهم، مهمة تمثيل الموسيقى العصرية الوطنية، حيث أعدت الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي برنامجا ثريا من الموسيقى الوطنية الجدية المستوحاة من لهجات البوب البريطاني ذات الريتم المغربي. ومن جهة أخرى، تحرص الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي، على مواصلة مشروعها في تعريف جمهورها على فنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث أثرت برنامجها الموسيقي فيما يخص الموسم الحالي، بإقحام فرقة "تشاس"، كما ستعرض المشاريع الموسيقية الأصلية التي أنجزها الفنانون المقيمون بدار عبد اللطيف، إضافة إلى إقامة اليوم العالمي لموسيقى "الجاز". وسطرت الوكالة مواعيد موسيقية خاصة بشهر أفريل المقبل، تستهلها ابتداء من اليوم ال18 مع أعمال "زمان فبريك" و"مدار"، يليه حفل مع جيري كونزاليز يوم ال21، ليكون يوم 29 أفريل يوما عالميا لموسيقى الجاز مع كريم زياد بند. للتذكير، نظرا للتميز الذي شهده موسم 2012 الفارط والصدى الكبير الذي حصده، من خلال مشاركة أبرز النجوم العالميين أمثال عزيز سحماوي، لويس وينسبرغ، كاترين فليب، فيصل صالحي، فإن الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي تصبو لجعل الجزائر، وجهة لأهم الأسماء العالمية لتجتمع بالجمهور الوطني، حيث تهدف لتحويلها إلى مسرح عالمي يحتضن الموسيقى العالمية، ويكون وجهة أساسية لكل الفنانين العالميين الذين يرغبون في الإنتاج على مستوى المغرب العربي.