سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال مركب تكرير البترول بسكيكدة يحتجون على الفسخ المسبق لعقود العمل ويهددون بالتصعيد شركة "بوكونغ" الكورية تضرب قوانين العمل الوطنية وتتجاهل توصيات لوح
أغلق أمس 25 عاملا جزائريا أبواب إدارة شركة "بوكونغ" الكورية المناولة ل "سامسونغ" المشرفة على توسيع مركب تكرير البترول بسكيكدة، احتجاجا على تبني الأخيرة لسياسة الفسخ المسبق لعقود عملهم قبل انتهاء أجالها بخمسة أشهر، مطالبين بتدخل الجهات العليا على مستوى قطاع المحروقات، بعدما هددوا بالتصعيد في قادم الأيام . واعتبر المحتجون في حديثهم ل "السلام" الفصل بالإجراء التعسفي وغير القانوني، بحكم أن مدة العقد مازالت سارية المفعول إلى غاية أوت المقبل، مؤكدين أن إدارة "بوكونغ" قد ضربت بهذه المبادرة قوانين العمل الوطنية، وتجاهلت توصيات الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي القائلة بضرورة إعادة الاعتبار للعامل الجزائري من خلال منحه كل حقوقه، والأولوية في التشغيل قبل الأجانب، كما طالب محدثونا في السياق ذاته بضرورة تدخل السلطات لإنصافهم وإعادة الاعتبار لهم، من خلال الرد السريع على قرارات صادرة عن متعامل أجنبي ظلمهم ونهب حقوقهم -على حد تعبير البعض من المحتجين-. وللإشارة تنص بنودعقود العمل التي وقعها العمال الجزائريون مع الشركة الكورية "بوكونغ" صراحة على أن التسريح لا يكون إلا بعد انقضاء الفترة المحددة ضمن فقراته المحددة قانونا، وفي سياق متصل قال المعتصمون أمام مقر الشركة أنهم عانوا خلال فترة العمل من عدة مشاكل على غرار التمييز الذي تتبناه إدارة الشركة بينهم وبين العامل الأجنبي، مهددين بالتصعيد ومواصلة غلق مقر الإدارة إلى غاية عدول الأخيرة عن قرار الطرد، والتزامها بضمان مناصب شغل دائمة بعد نهاية المشروع ومغادرة الشركة الكورية أرضية المركب.