نفى أحمد بيطاطاش رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية وجود أي مشاكل داخلية أو خلافات بين أبناء الأفافاس بخصوص اختيار مرشح الاجماع الذي سيخلف الرئيس حسين آيت أحمد، مرجأ القضية إلى حين تعديل بنود القانون الأساسي والتي من المحتمل أن تلغي منصب الرئيس وتبقي على منصب السكرتير الأول أو الأمين العام . وأكد بيطاطاش في تصريح ل"السلام" على هامش عرض مشروع قانون 04-08 المتعلق بشروط ممارسة الأنشطة التجارية بأن جميع هيئات الحزب تحضر للمؤتمر القادم المزمع تنظيمه أيام 23 و24 و25 ماي القادم، حيث تم تنصيب لجنة تحضير المؤتمر ولجانها الفرعية مع توزيع عدد من المندوبين في جميع الولايات الذين ستستمر عملية انتخابهم إلى غاية الأسبوع المقبل وفق قاعدة التمثيل الوطني والنسبي، منوها بأن أكثر من 40 ولاية ستشارك في المؤتمر. وبخصوص التعديل الدستوري المرتقب أعلن البرلماني أن جبهة القوى الاشتراكية غير موافقة على ما وصفه "البريكولاج السياسي"، مشيرا إلى أن موقف الأفافاس واضح من هذه القضية، ويدعو لتنصيب مجلس تأسيسي يشرع على وضع دستور ّسيد" للشعب الجزائري وليس دستورا على مقاس "الرؤساء"، كما أبرز بيطاطاش عدم تقديم تشكيلة الدا حسين لأي مقترحات بشان التعديل الدستوري بعدما قاطعت جلسات مشاورات عبد القادر بن صالح، فيما لم يستدعهم الوزير الأول عبد المالك سلال للمشاركة في المشاورات المتعلقة بالدستور مثل بقية الأحزاب. وحول موقف الحزب من المشاركة في رئاسيات 2014 من عدمها، قال رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية، إن هذا الحديث سابق لأوانه، مبرزا أن ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة، لا يعنيهم لأنهم لا يشخصون المشاكل كما أن الداء ليس في الأشخاص.