يشتكي المستفيدون من حصة 152 مسكن اجتماعي ببلدية عين الكبيرة شمال شرق ولاية سطيف، من التأخر الحاصل في عملية ترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة التي انتظروها لعدة سنوات من أجل وضع حد لمعاناتهم . أكد لنا هؤلاء المستفيدين أن عدم التحاقهم بهذه السكنات بالرغم من إجراء عملية القرعة منذ أزيد من 3 أشهر وكذا ضبط القائمة النهائية منذ مدة طويلة تسبب لهم متاعب يومية، باعتبارهم يعيشون في ظروف سكنية مزرية، ذلك أن العديد منهم اضطروا إلى كراء شقق طالب منهم مستأجروها إخلاءها بعد انتهاء مدة الإيجار، كما أن البعض منهم اضطر إلى دفع تكاليف الإيجار لمدة سنة كاملة، الأمر الذي أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية عجزوا عن تسديدها. بالاضافة إلى أن هؤلاء المستفيدين يطالبون من كل المصالح المعنية الإسراع في ربط هذه السكنات بمختلف الشبكات وكذا تجهيزها بالمرافق الضرورية كي يتسنى لهم الالتحاق بها في أقرب الآجال، ومن ثمة وضع حد لمعاناتهم التي طال أمدها، لتضيف ذات المصادر أن تسليم السكنات يتم بعد إنجاز كل الشبكات و إكمال المرافق الضرورية، في حين أن أشغال ربط جزء من هذه السكنات التي تم انجازها بحي القطار بشبكة الغاز الطبيعي كانت قد انطلقت منذ مدة، حيث وصلت حاليا إلى نسبة 70 % على أن تنطلق بها خلال الأيام القليلة القادمة، أشغال ربطها بشبكة الصرف الصحي التي تم تسليم مشروعها للمقاول المكلف بالانجاز، والشيء نفسه بالنسبة لمشروع الربط بالطاقة الكهربائية الذي ينتظر أن تنطلق أشغاله في الأيام القليلة القادمة، وفي انتظار تسلم هذه الساكنات يبقى أصحابها هم الخاسر الى حين تسوية هذه الوضعية.