قرر طلبة التكوين المتواصل الإعتصام اليوم، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمطالبة الوصاية ببعث إصلاحات جذرية لنظام التكوين المتواصل سيما إعادة الاعتبار للشهادات الممنوحة من قبل الوظيف العمومي، مهددين في ذات الشأن بتصعيد الوضع في حال ما إذا لم تلقى جميع المطالب استجابة فعلية. كما ناشد اتحاد التكوين المتواصل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى فتح تحقيق حول طرق صرف ميزانية الجامعة وأموال المشاريع الراكدة التي لم تر النور بعد. جاء قرار تنظيم هذا الاعتصام عقب الاجتماع الذي عقده أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد، حيث تم الإتفاق على جملة من المطالب في طليعتها تغيير نظام التدريس الذي لا يزال يتوج بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية غير معترف بها مهنيا، مثلما استحدث النظام المعمول به بالجامعات النظامية المعروف بنظام ''آل.آم.دي'' كبديل للنظام الكلاسيكي، إلى جانب منح حق التربص بالمؤسسات الكبرى الوطنية والأجنبية على السواء. على الصعيد ذاته، طالبت هيئة التكوين المتواصل بضرورة حل المشاكل التي لا يزال الطالب يتخبط فيها كالنقل والإيواء والتأمين، وانعدام الهياكل البيداغوجية.