كشف عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، البروفيسور إلياس رحال، اليوم الجمعة، أنّه في حال استمرار استقرار الوضعية الوبائية في الجزائر، سيتم التكفّل بعدد كبير من المرضى المبرمجين لعمليات جراحية. وفي تصريح لإذاعة سطيف، أكّد البروفيسور أنه سيتم استدراك التأخر الذي فرضته جائحة كورونا، بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الأن. وأضاف أنّ مرضى السرطان و المرأة الحامل وجراحة الأطفال والاستعجالات الطبية والجراحية، تُعدّ أولويات اهتمام وزارة الصحة، حتى لا تتأثر تلك الشرائح بالضغط الذي فرضته إصابات كورونا بمختلف المصالح الاستشفائية. مشيرا إلى أنّ الجائحة أثرت على الكثير من النشاطات الطبية والجراحية، إلا أنّه لكل مستشفى برنامج ومخطط لاستدراك التأخر المسجل في إجراء العمليات الجراحية. وفي ذات السياق كشف المسؤول أنّ، مراكز مكافحة السرطان لم تتوقف عن التكفل بالمرضى حتى عندما سجلت الجزائر أعلى نسب الإصابة في الموجة الأولى شهر جويلية، ونوفمبر 2020 في الموجة الثانية. وأنّ مصالح مراكز مكافحة السرطان لم تحول لاستشفاء حالات الكوفيد مراعاة لخصوصية مرضى السرطان.