اشتكى مؤخرا سكان حي 123 مسكن الواقع بجوار الثكنة العسكرية بعاصمة الولاية خنشلة، من تزويدهم بمياه غير صالحة للشرب عن طريق الشبكة الرئيسية التي تربط حنفيات سكناتهم، بعضهم أكد انهم يلاحظون من حين الى آخر تغير طعمها ولونها، وتعود اسباب ذلك الى اختلاط المياه بالأتربة مما ادى الى تغير طعمها، حيث اصبح المواطنون لا يقدرون على شربها او واستغلالها لا سيما الأطفال، المسنين وذوي الأمراض ومن اجل ايجاد حل لهذا المشكل وتوفير الكميات اللازمة من المياه يلجأ اغلب السكان الى اقتناء مياه الصهاريج بأسعار باهظة، او التنقل الى الآبار والينابيع الجوفية على مسافات بعيدة مما اثقل كاهل الأولياء ماديا ومعنويا، وجعلهم يطالبون بتزويدهم بالمياه من المصادر القديمة التي تعودوا عليها خلال السنوات الفارطة، والتي حسبهم صالحة للشرب ولا تشوبها أي شوائب، هذا ومن جهتها الجزائرية للمياه أكد مديرها الولائي كمال عقون، ان مشكل اختلاط المياه بالأتربة يرجع الى انخفاض مستويات السدود الى مستويات ادنى بسبب موجة الجفاف التي تعرفها المنطقة، هذا الى جانب تقديم ضمانات بصلاحية هذه المياه للشرب والاستغلال رغم ما يشوبها من أتربة وروائح، تحت طائلة عدم توزيعها في حالة اختلاطها او تلوّثها بمواد اخرى بموجب القوانين المعمول بها، وان المياه التي يتزود بها سكان ولاية خنشلة، صالحة للاستهلاك وهي مراقبة بطريقة مستمرة.