أكد بن صالح الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي بأن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة جيدة، وبأن تفسيرات بعض الأطراف للمادة 88 من الدستور كانت وفق أهوائها، متهما إياها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد عن طريق استغلال الملف الصحي لبوتفليقة الذي سيق في كل الأوساط بأشكال مختلفة بعيدا عن الحقيقة، مضيفا بأن البلاد تسير بطريقة عادية بفضل كفاءات أبنائها من الإطارات، كما تطرق عبد القادر بن صالح خلال التجمع الشعبي المنعقد أمس بسطيف إلى ملفات الساعة أمام التحركات الحزبية المتتالية موازاة مع قضية مرض الرئيس والبلبلة القائمة حول المادة 88 من الدستور، حيث وصفهم بالعملاء للخارج، هذا وقد أشار بن صالح على هامش تجمع شعبي جمعه بمناضلي الأرندي بسطيف، إلى وجود مساع كبيرة للدولة تجاه البلبلة التي أحدثتها أطراف خارجية وأجنبية بشأن ملف الرئيس على حد تعبيره ولم تتوقف بسبب هذا الطارئ، بل قامت كل جهة بدورها كما ينبغي، بداية بالوزير الأول ومرورا بالطاقم الوزاري والإطارات، التي سيّرت البلاد بشكل عادي، مؤكدا بأن الدولة بخير، كما عرج المتحدث على موضوع تعديل الدستور المرتقب قريبا كاشفا في هذا الصدد بأن اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور وتنقيحه إنتهت من عملها، لكن لم يتم الفصل حول إذا ماسيتم عرضه على البرلمان للمصادقة عليه أو عرضه على الشعب باستفتاء شعبي، وذلك بعد أخذ مشورة البرلمان والمجلس الدستوي، مضيفا في ذات الموضوع بأن هذا التعديل جاء بناء على متطلبات داخلية على غرار الأحزاب السياسية، مفندا بأن الجزائر ستكون وطنا للربيع العربي، خصوصا أن الإصلاحات التي تتم حاليا ستنعكس إيجابا على حياة الجزائريين، وأضاف حول هذه النقطة بأن الجزائر شهدت قفزة نوعية في مجال المنشآت الإستراتيجية على غرار شبكة الطرقات التي تعززت بالطريق السيار شرق غرب إضافة إلى المطارات، مشيرا أن الإستقرار الأمني إنعكس إيجابيا على ميدان التنمية، خصوصا أن الجزائر خطت خطوة عملاقة، بعد أن كانت المديونية تقارب 30 مليار دولار، أصبح فائض إحتياطي الصرف أزيد من 200 مليار دولار، وانخفاض نسبة التضخم من 30 بالمائة إلى 7 بالمائة، إضافة إلى انخفاض معدل نسبة البطالة من 28 بالمائة إلى 9 بالمائة، مع تسجيل نسبة نمو تقدر ب 5 بالمائة، وهي مؤشرات إيجابية حسب بن صالح . وأسهب بن صالح الحديث حول حزب الأرندي، الذي أكد بخصوصه أنه دخل أزمة وخرج منها بسلام، هذه الأزمة التي بدأت باستقالة الأمين العام السابق وصولا إلى انسحاب عدد من