فند عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ما وصفه بإشاعات تزكيته لأحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق لرئاسيات 2014 حيث أكد بأن مؤسسات حمس لم تعلن بعد عن قرارها بشأن دخولها معترك الاستحقاق القادم من عدمه . وأوضح مقري في تصريح ل»السلام»، على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى الوطني لحمس بأن القضية لم تطرح لحد الآن على مؤسسات الحركة كونها صاحبة القرار الأول والأخير في أي قضية تخص مستقبل وسياسة تشكيلة المرحوم نحناح. وبخصوص لجنة الانضباط المنوط بها النظر في ملف مصطفى بن بادة وزير التجارة المهدد بالطرد من مؤسسات حمس على خلفية شقه لعصا الطاعة ومشاركته في الحكومة رغم مقاطعة الحركة للجهاز التنفيذي لفت أبو بكر قدودة إلى أن الدورة العادية لمجلس الشورى لحركة مجتمع السلم الذي يترأسه والتي ستعقد بعد شهرين ستعلن عن تجديد أعضاء اللجنة في مقابل إبرازه إلى أن اللجنة الأولى لم تنته صلاحياتها وهي تهتم بالقضية التي سيفصل فيها خلال الأشهر القادمة رغم أن عبد الرزاق مقري سبق له وأن أكد خلال أول ندوة صحفية نشطها بعد انتخابه على رأس الحركة بعد المؤتمر الخامس الذي جرت فعالياته في الفاتح من ماي بأن بن بادة غير مرغوب فيه في الحزب. وفي الموضوع ذاته رفض رئيس مجلس الشورى الخوض في موضوع بن بادة وأسباب المماطلة في تشكيل لجنة الانضباط بالرغم من أن يوم أمس شهد تشكيل ثلاث لجان على غرار لجنة النظام الداخلي لكل من حمس ومجلس الشورى وكذا لجنة إثبات العضوية التي سبقها تزكية 12 عضوا لرئاسة 13 أمانة من أمانات المكتب التنفيذي الوطني.