أفاد بن شارف محمد، إطار بمديرية المصالح الفلاحية في سعيدة، أن القطاع الفلاحي يتوقع إنتاج أكثر من 1 مليون و300 ألف قنطار من الحبوب كمحصول سنوي، وهذا بعد مباشرة عملية الحصاد التي ستعرف إنطلاقتها إبتداءا من الثاني من شهر جوان المقبل، ستمس مساحة فلاحية مزروعة تقدر ب84 ألف هكتار. وحسب ذات المصدر فإن المساحة التي تم زرعها خلال موسم الحرث والبذر بلغت 84530 هكتار مقارنة بالسنة الماضية، كما أرجع هذه التوقعات نتيجة كمية التساقطات التي عرفتها الولاية منذ فصل الخريف إلى نهاية فصل الربيع، وينتظر حسبه بلوغ أكثر من مليون و300 ألف قنطار من الحبوب كمنتوج فلاحي لهذا الموسم، إضافة إلى تخزين قرابة 900 ألف قنطار بمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، مشيرا إلى أن العملية التي سيتم مباشرتها بداية من النصف الأول من شهر جوان، والتي ستتواصل حسبه إلى غاية شهر رمضان بسبب المساحة المزروعة وتوزيعها، إضافة إلى التوزيع النسبي وخصوصية كل منطقة من بلديات الولاية من الجانب المناخي. كما أشار ذات المصدر إلا أن مصالحه وفرت هذه السنة 240 ألة حصاد إضافة إلى 37 ألة تتوفر عليها تعاونية الحبوب، والتي إعتبرها كافية وستفي بالغرض المطلوب لسد حاجيات الفلاحين مقارنة بالموسم الفارط، الذي ميزته بعض العراقيل في التأخر في عملية حصد المحصول لقلة الآلات وكذا العطاب التي شلّت بعضها، كما يشير إلى أن بعض ألات الحصاد ستكون متوفرة من الولايات المجاورة التي إنطلقت فيها العملية مبكرا، كولاية عين تموشنت ومستغانم ويضطر أصحابها للتوجه نحو ولاية سيعدة بسبب تأخر فترات موسم الحصاد بها. وفي ذات السياق أشار إلى أنه سيتم تقديم مساعدات مالية للفلاحين الذين يملكون آلات حصاد قديمة ويريدون إستبدالها بأخرى جديدة بهدف تجيد عتاد الحصاد في الولاية، حيث تسمح لهم الصيغة بدفع ماقيمته 30 بالمئة فقط من قيمة الآلة التي تناهز الواحدة منها مليار سنتيم.