وتتوزع هذه المحاصيل المتوقعة من القمح والشعير على المساحات المسقية بما يقارب 240 ألف قنطار و الضايات وضفاف الأودية بما يفوق 76.8 ألف قنطار تشكل منها محاصيل الشعير حوالي 245 ألف قنطار والقمح الصلب 71.5 ألف قنطار كما أوضح مسؤول القطاع السيد بوزيد بلخير. و لوحظ " تراجع" في كميات الإنتاج في هذا الموسم الفلاحي مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم الذي فاقت فيه الكمية الإجمالية للإنتاج 461 ألف قنطار وذلك بسبب "قلة وتأخر تساقط الأمطار" وفق ذات المصدر. وأشار مدير المصالح الفلاحية إلى أن المساحات المزروعة تجاوزت 24 ألف هكتار خصصت منها 3.370 ألف هكتار للقمح الصلب و 20.9 ألف للشعير حيث جرت حملة الحرث والبذر في أحسن الظروف.وبغرض إنجاح حملة الحصاد والدرس التي انطلقت في بعض مناطق الجهة الجنوبية من الولاية فيما ينتظر أن تنطلق نهاية الشهر الجاري بالجهة الشمالية فقد تم اقتناء أربع آلات حصاد جديدة ليقفز بذلك العدد الإجمالي من هذه الآلات إلى 21 آلة. كما يرتقب أن تتدعم هذه الوسائل المسخرة بجلب آلات حصاد من ولايات مجاورة. وفي نفس السياق ذكر نفس المسؤول أن مصالحه انتهت من عملية تحضير نقاط التخزين على مستوى الجهتين الشمالية والجنوبية و قيام بنك الفلاحة والتنمية الريفية بكافة الإجراءات التي ستسمح بتسديد مستحقات الفلاحين الذي يودعون منتوجاتهم من الحبوب بأحد فرعي تعاونية الحبوب والبقول الجافة.