تختتم اليوم بدار الثقافة لولاية باتنة محمد العيد آل خليفة، ثلاثة أيام مفتوحة للدرك الوطني، حيث حضر الافتتاح كل من والي ولاية باتنة ومختلف السلطات المحلية والمدنية، بهدف عرض مختلف المهام والعمليات التي تقوم بها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني التابعة لولاية باتنة، كما تعرض أحدث التقنيات والوسائل والأدوات التي تُستعمل في تلك العمليات بهدف ضمان الأمن والأمان للمواطنين، على غرار ذلك، تم عرض احصائيات حوادث المرور خلال سنتي 2011-2012 وما خلّفته من قتلى بالإضافة إلى الأضرار الجسمانية والمادية، حيث سُجّل خلال هذه السنة 1117 حادث مرور عبر إقليم المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة خلّف 157 قتيل و1962 جريح، كما تم الكشف عن الأسباب العامة لحوادث المرور من خلال الاحصائيات المسجلة، حيث سجّلت العامل البشري بنسبة 89 بالمئة، على غرار ذلك تم التطرّق إلى أهمية الرقم الأخضر 1055 في الإبلاغ عن الحوادث أو السرقات أو الاعتداءات سواء في الطرقات أو في المدن، إذ يُشكل مصدر استعلام وإنذار ويساهم في عمل التدخل بأكثر خفة وفعالية لا سيما في حوادث الكوارث والأحداث الخطيرة أو الإدلاء بمعلومات هامة، كما يساهم في التكفّل بانشغالات المواطنين والاستماع لآرائهم المتعلقة بأمن الطرقات وكل ما يمس بأمن الأشخاص والممتلكات. من جهتهم، استحسن الزوار هذه المبادرة التي تُمكّنهم من التعرف أكثر على مهام فرق الدرك الوطني والدور المنوط الذي تقوم به من أجل الدفاع عن المواطن وأملاكه.