أعلن مصدر من الجيش النيجيري أول أمس، عن مقتل أبوبكر آدم قمبر الذي صنف من قبل الولاياتالمتحدة »إرهابيا على المستوى العالمي«، الأمر الذي لم تؤكده السلطات الأميركية. وإستنادا إلى نفس المصدر فإن »قمبر« باعتباره على علاقة بما يسمى »تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي« ومجموعة »بوكو حرام« النيجيرية، قتل في 18 مارس 2012 وأضيف اسمه إلى اللائحة الأميركية ل»الارهابيين على المستوى العالمي« في جوان الماضي مع إسلاميين نيجيريين آخرين هما كل من »أبوبكر شيكو« قائد »بوكو حرام « و»خالد البرناو«. وفسّر المتحدث باسم الجيش الجنرال» كريس أولوكولادي« الفارق الزمني بسوء تبادل للمعلومات متحاشيا الدخول في التفاصيل، في حين أكد متحدث عسكري نيجيري آخر مقتل »قمبر« دون أن يقدم تفسيرا لسبب إدراج واشنطن له في لائحة »الإرهابيين« بعد مقتله، الإرهابي المذكور كان على صلة مع المجموعة الاسلامية الصومالية »القاعدة والشباب« كما كان عضوا في بوكو حرام أثناء تمرّد 2009 في مايدوغوري حيث تلقى عناصرها تدريبا لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في شمال مالي، ثم غادر البلاد تزامنا مع رد الجيش بحملة كبيرة أوقعت 800 قتيل على الأقل في أقل من أسبوع، وعاد إلى نيجيريا لاحقا، هذاو يشتبه في نسج المجموعة النيجيرية علاقات مع مجموعات إسلامية أخرى في إفريقيا. حركة الأزواد تمتنع عن وضع السلاح حذرت مجموعتا الطوارق المسلحتان اللتان تحتلان كيدال شمال شرق مالي أول أمس، من أنهما لن تلقيا السلاح قبل تسوية الأزمة في شمال مالي رافضين بذلك عرض فرنسا في هذا الشأن. وجاء في بيان من»واغادوغو«، » أنه لا الحركة الوطنية لتحرير ازواد ولا المجلس الأعلى لوحدة ازواد سيلقيان سلاحهما قبل التسوية النهائية لوضع ازواد الاسم الذي يطلقه المتمردون الطوارق على منطقة شمال مالي ويحتفظان بحق الرد على اعتداءات الجيش المالي وميليشياته«، وجاء في البيان الذي وقعه »موسى اغ الطاهر« المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير ازواد، أن مجموعتا الطوارق عبرت عن »آسفهما العميق« لأن فرنسا دعت المجموعات المسلحة في شمال مالي إلى »إلقاء السلاح«، في حين تدور معارك شرسة بين الجيش المالي والحركة الوطنية لتحرير ازواد على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب كيدال. وأوضحت الحركتان أنه وفي المقابل تحافظ الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الأعلى لوحدة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter