أبدى محند شريف حناشي رئيس مجلس إدارة شبيبة القبائل استياءه وسخطه الكبيرين من السياسة التي انتهجتها السلطات المعنية من خلال الشركة الوطنية البترولية، فيما يخص تمويل سوناطراك لأندية معينة على حساب أخرى أضر كثيرا بالكرة الجزائرية، وحول هذه الشركة من أكبر داعم للكرة الجزائرية إلى نقمة كبيرة حسب تعبيره، قال حناشي: "أنا شخصيا لم أفهم المنطق الذي تعمل به دولتنا، فلقد منحت أفضلية لفريقين على حساب الباقي، كان من المفروض أن تعمل باحترافية أكر فنحن كلنا جزائريون، كما أن كل الفرق بحاجة إلى المساعدة." المزايدة التي تنتهجها «سوناطراك» هي التي منعتنا من الإستقدام كما أشار الرجل الأول في شبيبة القبائل إلى التأخر الذي تعيشه إدارة الكناري حيث أنها لم تتمكن من الظفر بأي صفقة كما جرت عليه العادة، حيث صرح قائلا: "لم نعد نستطع الدخول في مفاوضات مع أي لاعب وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى المزايدة التي تقوم بها شركة السوناطراك، فلقد سبق وجلسنا في مفاوضات مع العديد من اللاعبين، إلا أننا لم نتوصل لأرضية اتفاق لأن اللاعبون تحصلون على مزايدة ب 100 إلى 150 مليون، وهذا ما لن نقبله جملة وتفصيلا". "سوناطراك أصبحت نقمة على الكرة" وعاد حناشي في مداخلته على أمواج الإذاعة الوطنية ليتحدث عن دعم شركة سوناطراك لفريقي العميد والسي.آس.سي وقال: "ما يحدث غير مقبول، نحن الآن نتصل باللاعبين وهم يغيرون رأيهم من أجل 50 مليون"، وأضاف يقول: "سوناطراك أصبحت نقمة على الكرة الجزائرية، لقد استثمرت في ناديين فقط على حساب الفرق الأخرى، نحن كلنا جزائريون ولا بد من إيجاد حل يخدم كل الأندية والكرة الجزائرية". "قررنا تغيير سياسة الفريق وآيت جودي الأنسب لهذه المرحلة" كما تكلم محند شريف حناشي عن السبب الرئيسي الذي جعله يختار عز الدين آيت جودي لقيادة الكناري بداية من الموسم الماضي، حيث استطرد: "قررنا تغيير سياسة الفريق لأننا لم نستطع مواكبة الفرق التي تدعمها سوناطراك، ولهذا قررنا الاعتماد على الشباب، حيث أن عز الدين آيت جودي ابن الفريق وسيعمل بجد لاسترجاع هيبة الكناري"، وأردف قائلا بخصوص الطاقم الفني الذي سيساعد آيت جودي: "تشكيل الطاقم الفني سيتغير بنسبة 100 بالمائة، لأننا كما سبق وقلت قررنا تغيير سياسة الفريق، وقمنا بتعيين كعروف أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter