فرع التكوين المهني مغلق لأسباب مبهمة والشباب هو الضحية طرح ممثلو الجمعيات وكذا الحركة النسوية بالبلدية تساؤلات عديدة حول الأسباب التي دفعت مديرية التكوين المهني والتمهين بالولاية، الى غلق الفرع المتواجد على مستوى البلدية فبعد أن استفادت منه هاته الأخيرة وباشر العمل به منذ سنوات عدة وفتح فرص التكوين لعشرات الشباب والشابات بهم تم غلقه لأسباب مبهمة وغير معروفة، والتي تركت علامات استفهام في وجود أياد خفية من وراء غلقه، حيث أن الجمع الذين التقيناه خاصة منهم النساء الماكثات في البيوت وعشرات من الشباب استنكروا هذه الأعمال التي لا غاية منها إلا إقصاء المواطن الذي هو في الاخير بحاجة ماسة إليها، نظرا للأهمية التي تكتسيها في استقطاب شريحة الشباب نحو هذه المراكز، ومنحهم شهادات تمكنهم من الدخول الى عالم الشغل كل حسب تخصصه. مشاريع تنموية تعطى للبلدية ومجالس تستغني عنها بحجة الوعاء العقاري طالب مواطنو البلدية وأعيانها خلال زيارتنا الى المنطقة، والي الولاية وكل السلطات الولائية بإرسال لجنة تحقيق في وضعية أملاك الدولة وكيفية التلاعب والتصرف بها من قبل الجهات المحلية، حيث أن رئيس جمعية “الشهيد براكه العيد” لحي فيض أولاد صحراوي، أفادنا أنه في العديد من المرات تمنح للبلدية مشاريع تنموية ضخمة على غرار عيادة توليد ومقر للحماية المدنية وغيرها من المشاريع، لكن المجالس السابقة تحججت بعدم وجود وعاء عقاري تابع لأملاك الدولة، عكس ما أكده السكان والحركة الجمعوية بوثائق رسمية، إذ أن البلية حسب الجريدة الرسمية التي “اطلعنا عليها” الصادرة في سنة 2004 لأملاك الدولة تملك 300 هكتار تابعة للدولة، وهي المساحة التي عبرها عنها ذات الأشخاص أنها كافية لبناء مدينة جديدة وتريح المواطن البسيط من معاناة افتقاره لهياكل تسهل عليه الخدمات العمومية وتغنيه من التنقل الى البلديات المجاورة خاصة ماتعلق بالصحة. نوارة خليفي، تؤكد شرعية المطالب وتأمل من بقية المنتخبين في المجلس الوطني ووالي الولاية الوقوف الفعلي على الحقيقة المرة، حيث أكدت عضو المجلس الوطني السيدة نوارة خلفي، خلال تواجدها معنا شرعية كل المطالب التي يطالبونها سكان هاته البلدية البسيطة والفقيرة، واعدة إياهم بنقلها حرفيا الى الجهات الوصية بهم سواء على المستوى المحلي أو الوطني، متمنية من بقية الأعضاء بالمجلس الوطني ال14 المنتخبين من أجل الدفاع عن حقوق المواطن المظلوم وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي ووالي أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter