أحبطت فرقة مكافحة الإرهاب والتحريض عملية إرهابية كانت ستستهدف مؤسسة مترو الجزائر بباش جراح وأخرى كادت أن تودي بحياة عدد من موظفي جهاز الشرطة بالعاصمة وذلك من قبل عنصرين من كتيبة الفتح المتمركزة بجبال بوزقزة ببومرداس والذان تمكنا من التوغل إلى العاصمة بعدما جعلا بيتا قصديريا بواد شايح مقرا لإقامتهما . المتهمان سبق وأن ألقي عليهما القبض من طرف فصيلة مكافحة الإرهاب والتحريض سنة 2010 حيث حددت هوية كل من "ع .وليد " المكنى " طلحة و"ب .نسيم " المكنى «مصعب والذين دخلا العاصمة وكانا بصدد التخطيط لأعمال إرهابية بالعاصمة بالتنسيق مع كل من "ج .سليم " و" "ع .ابراهيم" هذا الأخير أثبتت التحريات المنجزة بشأنه أنه أخ إرهابي موقوف التحق بالعمل المسلح بعد تفجيرات قصر الحكومة والمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية سنة 2007. حيث سبق إيقافه ودخل السجن ثم خرج منه سنة 2009 بعد صدور العفو الرئاسي وخلال استجوابه من قبل نفس المصالح اعترف بالإنخراط في جماعة إرهابية والعمل لصالحهم من خلال إيواء العناصر التي هي محل بحث من قبل مصالح الأمن. ومنهم "مصعب" و" طلحة" اللذان تعرف عليهما بمسجد بواد شايح حيث كانا يحوزان على أسلحة من نوع رشاش وبنادق صيد وطلبا منه تجنيد عناصر أخرى بغية الترصد لتحركات مصالح الأمن . وخلال إيوائهما لمدة شهر كامل كان "ع .ابراهيم" يوفر لهم معلومات حول شركة مترو الجزائر بباش جراح وإن كان بها عمال أجانب كونه كان عامل سابق في نفس المؤسسة. كما طلبا منه توفير معلومات حول بعض رجال الأمن مع توفير سيارة خاصة على حد اعترافات المتهم أمام مصالح الأمن . وبتفتيش البيت القصديري محل إقامة المذكورين حجزت مصالح الأمن 23 خرطوشة سلاح. رشاش. وبعض الأدوات المستعملة في التفجيرات منها 25 بطارية. أسلاك تلحيم. هواتف مزودة بأسلاك ومعدّة للتفجير إضافة إلى عدد من الرسائل الخطية التي تضم خطبا تحريضية. وبعد إحالتهما على محكمة الجنايات بالعاصمة أصدرت هذه الأخيرة عقوبة السجن المؤبد غيابيا ضد المدعو »ب.نسيم« الذي لا يزال في حالة فرار. خمس سنوات ل»ع. إبراهيم« وثلاث سنوات لكل من "ج سليم" و"ع .وليد".