التقت به "السلام" على هامش الصالون الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية الذي احتضنته دار الثقافة على زعموم بمدينة البويرة والذي شارك فيه أزيد من 50 مصورا هاويا جاؤوا من عدة ولايات من الوطن على غرار بجاية، بومرداس، البليدة، بسكرة، وتيزي وزو، العاصمة والجلفة وغيرها، حيث عرضوا أجمل صور فوتوغرافية لاقت استحسان الزوار ومحبي الكاميرات، كان أحد المصورين المحليين الهاويين وقد التف حوله العشرات من الزوار للتمعن في صوره، إنه الفنان بشير فورار، الذي خصنا بهذه الدرشة الشيقة. عرفنا ببطاقتك الشخصية؟ أنا مصور هاوي بأعماله وأفكاره وفنان فوتوغرافي من ولاية باتنة عشقت أنامله مداعبة الكاميرا ليلتقط أجمل الصور وأروعها والتي ظهرت لنا في زواياها الكفاءة والإبداع، سجله حافل بالمشاركات داخل الوطن وخارجه وحقق شهرة واسعة بصوره النادرة والتي لاقت استحسان الزوار في كل مشاركاته . ما هي علاقتك بالتصوير؟ علاقتي بالتصوير علاقة قديمة امتدت إلى سنوات وسنوات من طفولتي، ويكفى أن تعرف أن لدي أرشيف يضم عشرة ألاف صورة، فالكاميرا لا تكاد تفارقني في الحل والترحال وهي أنيستي في كل الأحوال. حدثنا عن أول كاميرا اقتنيتها، ونوع الآلة التي تحملها حاليا؟ أذكر أن أول كاميرا امتلكتها هي من نوع كوداك فلمية طبعاً مقاس 135مل، ولازالت احتفظ بها إلى اليوم ضمن عدة كاميرات كثيرة امتلكتها ،ولها معي ما يقارب 25 عاما أما الكاميرا التي امتلكها اليوم فهي من نوع نيكون احترافية وتعمل بالنظام اليدوي. أين تعلمت فن التصوير؟ أم أنها كانت مجرد اجتهادات وخبرة تراكمية؟ في البداية كنت أصور على غير معرفة ثم تعلمت من أخطائي شيئاً فشيئاً ومع مرور الوقت اكتشفت أن عالم التصوير عالم واسع ويحتاج إلى اطلاع وقراءة فامتلكت عدة كتب في مجال التصوير واستفدت منها كثيرا ثم حضرت عدة معارض لمصورين محليين وعالميين واتضحت لي جوانب وآفاق أوسع في مجال التصوير ولازالت أتعلم إلى هذا اليوم واكتشف أشياءً جديدة ومذهلة في هذا العالم المشوق. كيف كانت بدايتك مع العدسة أو الفن الفوتوغرافي بشكل عام؟ كانت عادية جدا أقوم بتصوير المناسبات والحفلات الخاصة على مستوى الأصدقاء والأسرة، ثم تطورت إلى توثيق أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter