قام وزير التجارة مصطفى بن بادة، خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية أم البواقي أمس الثلاثاء رفقة السلطات المحلية، رئيس البلدية وكذا المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بتفقد عدة مشاريع تخص قطاعه من بينها مشروع إنجاز سوق مغطاة بعاصمة الولاية تضم 70 محلا تجاريا وتأهيل 50 محلا آخر بوسط المدينة . كما أمر بتجنيد أكثر من 6 آلاف عون موزعين عبر 3 آلاف فرقة، مدعمين بأحدث الإمكانيات لتأدية مهامهم على أكمل وجه، متوعدا في نفس الوقت، التجار الفوضويين، وباعة الحلويات الرمضانية بالخصوص بمراقبة جد صارمة، مضيفا أن الحكومة ماضية في مشاريعها التنموية المتعلقة بترقية وتفعيل التجارة بطرق قانوينة وغير ملتوية بغية إعادة الاعتبار للمنظومة الاقتصادية وإعطائها نفس جديد، مؤكدا عن إطلاق ذات الحكومة لمشروع استعجالي يتضمن إنجاز 332 سوق مغطاة، و6 ألاف محل جاهز، عبر كافة ولايات الوطن، تم إعطاء الموافقة الرسمية لإنجازها من قبل شركة جزائرية تحت إشراف وتنسيق من قبل مصالح وزارة الداخلية كنية خالصة حسب الوزير لوضع حد لعديد النشاطات المندرجة ضمن التجارة الفوضوية، مؤكدا أيضا على نيتهم في مضاعفة فرق الرقابة التجارية وبشكل قانوني صارم في القريب العاجل، بغية ضمان سيرورة حسنة لمختلف الأنشطة التجارية، التي تعود بالفائدة الايجابية للمستهلك، وذلك من خلال إستراتجية محكمة سطرتها ذات المصالح يضيف الوزير، قائمة على تفعيل مهام أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين للمديرية العامة للرقابة الاقتصادية وقمع الغش، للوقوف ضد كل الخروقات غير قانونية سواء التي تمس سلبا المصالح الاقتصادية للمستهلك وكتلك التي تمس بصحته وأمنه خلال شهر رمضان المعظم، وهو ما برره مصطفى بن بادة من خلال تأجيل كافة العطل التي تخص عمال قطاعه، إلى ما بعد شهر رمضان، مع أقلمة أوقات العمل مع الفترة التي تكثر فيها الحركة التجارية، من جهة أخرى حث الوزير أعوان المراقبة على ضرورة استغلال فصل الصيف للعمل الميداني عوض البقاء في المكاتب معتبرا أن فصل الصيف وقدوم شهر رمضان هو المعيار الحقيقي لممارسة الرقابة والقيام بعمل ميداني فعال. كما أشار مصطفى بن بادة أن أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، في استقرار هذه الأيام، وكتقدير منه أن استقرارها سيتواصل طيلة شهر رمضان المعظم، بالنظر للوفرة الكافية التي صاحبت هذا الموسم، مؤكدا وفي نفس السياق أن تشهد ذات الأسعار ارتفاعا محسوسا خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم خاصة في بعض المنتجات الواسعة الاستهلاك على شاكلة